عشيرة صدام تشتكي من حجز أموالها

يكتفي أهالي قبيلة البو ناصر بجني محاصيل هذه البساتين هذه البساتين الخصبة الممتدة على نهر دجلة وريها فحسب.. فانتماء الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلى قبيلتهم الذي كان سابقا امتيازا بات الآن نقمة...

يكتفي أهالي قبيلة البو ناصر بجني محاصيل هذه البساتين هذه البساتين الخصبة الممتدة على نهر دجلة وريها فحسب.. فانتماء الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلى قبيلتهم الذي كان سابقا امتيازا بات الآن نقمة بالنسبة لهم.. فهم لا يستطيعون منذ سقوط نظامه التصرف بهذه البساتين بعد وضع علامة الحجز علىها وعلى ممتلكاتهم الأخرى بشكل يمنعهم من الاستفادة منها. الشيخ مناف الندا / شيخ عشيرة البوناصر. قرار 88 سنة الفين واربعة حجزنا احنا تقريبا مئة بالمئة القبيلة كلهه محجوزة.. يعني بيوتنا الكاعدين بيهه اراضينا المتوارثيهه عن ابائنا واجدادنا حتى قبل ثورة 68 يعني هذا الحجز موكف حياتنا خوب اعدمونا لهاي القبيلة احنى مستعدين نسوي لجنة . بدل قرار بريمر ترة قرارات بريمر عيب. ولايبدو ان هذا لوحده مايعانيه أهالي البوناصر..فالعوجة مسقط راس زعيم النظام السابق ومكان قبره والتي كانت ايضا تحظى بخدمات مميزة تبدو الان منطقة قاحلة والسبب كما يقول الندا هو تحسس الحكومة المركزية من اسم المدينة. الشيخ مناف الندا / شيخ عشيرة البو ناصر. والله احنا تسيجنا اكثر من مرة تحاصرنا اكثر من مرة حلالنا موت بالبيوت تداهمنا انقتلوا شبابنا حتى الحكومة من تقدملك خدمات فهية تتحسس من حكومة المركز لانه الحكومة المركزية تشطب المشاريع اذا اكو مشروع للعوجة مثلا. ويبدو ان الحساسية ايضا منعت اهالي العوجة من الحديث عن وضع قريتهم باستثناء الشيخ الندا فأحدا منهم لم يقبل بالتحدث الى الكاميرا، بل بدوا متخوفين من مواجهتها، لكن ابناء تكريت القريبة بدوا اكثر جرأة فتحدثوا عن واقع خدمي يعانون منه مع ان مدينتهم بدت جميلة على الأقل بالنسبة للداخل إليها. ومع ان ما يصفه الشيخ مناف الندا والتكارتة ايضا بالظلم قد يكون بالفعل ظلما، الا ان معالجة قضية البو ناصر واعادة دمجهم في المجتمع تحمل من الصعوبات الكثير.. فبالاضافة الى تحسس الكثير من شرائح المجتمع العراقي من مجرد ذكر اسم العوجة أو تكريت لا يخفي أهالي المدينة شعورا بالاعتزاز بالانتماء الى نظام يصفه الكثيرون بالطاغية.

عشيرة صدام تشتكي من حجز أموالها

أمن

سياسة

أمن

تشتكي

أموالها

أبراج

على السومرية