وعدت دائرة البيئة ومجلس محافظة كربلاء بالعمل على تخليص اهالي المنطقة من الخطر الذي يتعرضون اليه يوميا جراء عمليات حرق النفايات التي تقوم بها بلدية المحافظة والامراض التي يصابون بها نتيجة لموقع المكب القريب من المناطق السكنية
مئة متر هي كل ما يفصل مكب النفايات في كربلاء هذا عن المناطق السكنية المحيطة به .. لتتسبب الفضلات والادخنة الناتجة عن عمليات الحرق التي تقوم بها بلدية المحافظة بجعل هواء تلك المناطق مليئا بالروائح الكريهة التي يؤكد الاهالي انها كانت السبب الرئيس وراء اصابتهم بالكثير من الامراض .
يقول أحد المواطنين:
كل ما يعلكوهه تصيرلك هنا مدخنه وتعرف هاي بعد مخلفاتها امراض وجراثيم .
مواطن عدة مرات يحركوهه وكت العصر وكت طلعة العالم وهاي المنطقة كلهه تتغطة بالدخان يعني نفس متكدر تتنفس .
وبالنسبة للاطباء فان الاضرار التي تسببها المواد المنبعثة من حرق النفايات لا تقتصر على الجهاز التنفسي بل انها قد تطال جميع انحاء الجسد مؤكدين تزايد اعداد المصابين بمثل هكذا حالات وخاصة في المناطق القريبة من مكب النفايات .
يؤكد احمد الحيدري طبيب في مستشفى الحسين:
هذه التأثيرات متشمل بس الجهاز التنفسي تشمل ختى الجلد والعيون جهاز الدوران لان هذه تحتوي مواد كيميائية قابلة للامتصاص من قبل الجسم ما يلاحظ انه هو زيادة اعداد المرضى المراجعين الي قد نعزي سببهم الى تلوث الهواء اثناء التنفس .
ولعل الامر الايجابي الوحيد هو ان دائرة البيئة في كربلاء ومجلس محافظتها وعدا بالعمل على تخليص اهالي المنطقة من الخطر الذي يتعرضون اليه يوميا.
ويتابع حامد عبيد مدير بيئة كربلاء:
هذه المواقع هي مخالفة بيئية كون هذه النفايات قابلة للتفسخ وبالتالي تنبعث منها قذارة وروائح كريهه وتجمع الحيوانات السائبة .
موقع الطمر الصحي الموجود حاليا هو ليس بالموقع الرسمي ولا النموذجي احنه عدنه موقع خلف الدواجن استحصلنه كل الموافقات واحنه انشالله وصلنه على مشارف الانتهاء وتخصيص هذا الموقع .
واضافة الى ما تقدم هناك شي لم تستطع الكاميرا ان تنقله الا وهو الرائحة الكريهه التي تشبه كثيرا رائحة الجثث حديثة التعفن .