النجيفي يدين تفجير مكتب الصدر ويعتبره استهدافا لللحمة الوطنية

اعتبر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، السبت، التفجير الذي استهدف مكتب الشهيد الصدر شرق العاصمة بغداد استهدافا لللحمة الوطنية ومحاولة جديدة لإثارة النعرات الطائفية.

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، السبت، التفجير الذي استهدف مكتب الشهيد الصدر شرق العاصمة بغداد استهدافا لللحمة الوطنية ومحاولة جديدة لإثارة النعرات الطائفية.

وقال النجيفي في بيان صدر اليوم وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه "ندين بأشد العبارات التفجير الإجرامي الذي استهدف مكتب الشهيد الصدر في بغداد"، مؤكدا أنه "يهدف إلى ترسيخ عوامل التفرقة والتجزئة".

وطالب النجيفي كافة الأطراف بـ"ضرورة التصدي الحازم لمثل هذه الجرائم، والوقوف صفا واحدا بوجه كل من يحاول زعزعة الأمن في البلاد، أو يكون طرفا في تمزيق نسيجه الاجتماعي".

واعتبر النجيفي أن "تفجير مكتب الشهيد الصدر هو استهداف لللحمة الوطنية ومحاولة جديدة لإثارة النعرات الطائفية".

وكان مصدر في الشرطة العراقية أكد، أمس الجمعة (24 آب 2012)، إن التفجير الذي استهدف مكتب الصدر بمنطقة الجوادر بمدينة الصدر، شرق بغداد، نجم عن عبوتين ناسفتين وضعتا أسفل منبر خطيب صلاة الجمعة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص وإلحاق أضرار مادية بالمكتب.

فيما أكد مصدر صحي أن التفجير الذي استهدف مكتب الصدر شرق بغداد، نجم عن سقوط قذائف هاون، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة.

كما أكدت قيادة عمليات بغداد، مقتل شخصين وإصابة آخرين بالتفجير الذي استهدف مكتب الصدر شرق العاصمة.

فيما حمل عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، أمس الجمعة، وزارة الداخلية مسؤولية التفجير الذي استهدف مكتب الصدر شرق بغداد، كونها لم تفعل منظومة الكاميرات وأجهزة السونار الحديثة، فيما طالب الأجهزة الأمنية بالاهتمام بالتجمعات وخاصة الصلوات في المساجد والكنائس.

يذكر أن العاصمة بغداد وعدداً من المحافظات شهدت تصعيداً أمنياً منذ منتصف حزيران الماضي، أودى بحياة مئات المواطنين، وجاء هذا التصعيد بالتزامن مع الأزمة بين الكتل السياسية، وحملة لتنظيم القاعدة خلال شهر رمضان لإعادة الزخم المعنوي لعناصره واستمداد غطاء ديني لعملياته.

النجيفي يدين تفجير مكتب الصدر ويعتبره استهدافا لللحمة الوطنية

أمن

سياسة

أمن

تفجير

الصدر

ويعتبره

استهدافا

لللحمة

الوطنية

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة