أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الاثنين ، عن المباشرة بتنفيذ مشروع أنشاء خط 33 كي في، في محطة الطوبة إلى محطة الرميلة الغازية المقترحة في البصرة وبكلفة مليار و 400 مليون دينار، فيما أشارت إلى أنها نفذت أطول خط ضغط عالي بطول 17 كم.
السومرية ينوز/
بغداد
أعلنت وزارة
الكهرباء العراقية، الاثنين ، عن المباشرة بتنفيذ مشروع أنشاء خط 33 كي في، في
محطة الطوبة إلى محطة الرميلة الغازية المقترحة في البصرة وبكلفة مليار و 400
مليون دينار، فيما أشارت إلى أنها نفذت أطول خط ضغط عالي بطول 17 كم.
وقال المتحدث
الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية
نيوز" نسخة منه، أن "الملاكات الهندسية والفنية في مديرية توزيع كهرباء
الجنوب باشرت بتنفيذ مشروع أنشاء خط 33 كي في، في محطة الطوبة إلى محطة الرميلة
الغازية المقترحة في البصرة وبكلفة مليار و 400 مليون دينار"، مبينا أن
"طول الخط يبلغ 25 كم وبفترة انجاز أمدها 130 يوما"ً.
وأضافت المدرس أن "المشروع يهدف لإيصال
التغذية إلى موقع مشروع محطة الرميلة الغازية"، مشيرا إلى أنه "سيتم نصب عبارات عدد 12 بطول 16 متر، ونصب أعمدة ضغط عالي مشبك
عدد 100 عمود، وأعمدة ضغط واطئ مدور عدد 690 عمود".
وتابع المدرس أن
"المشروع تضمن نصب محولة سعة 1000 كي في، وتسليك سلك ألمنيوم قياس 120/20 ملم
بطول 75 كم".
وفي سياق آخر
أشار المدرس إلى أن "الملاكات الهندسية والفنية في المديرية العامة لمشاريع
نقل الطاقة الكهربائية التابعة لوزارة الكهرباء أنجزت ما يقارب 5 مقاطع من أصل 34
مقطع من قابلوات القدرة 132 كي في، بدائرتي قابلو مفرد الخاص بربط محطتي الرشيد
والتأميم الثانويتين في بغداد".
ولفت المدرس إلى
أن "هذا المشروع يعد من اكبر المشاريع التي نفذتها مديريــة مشـــاريع
القابلوات حيث يبلغ طوله بطول يبلغ 17 كم، وبواقع 34 مقـــطع، و33 غـــرفة
التوصيلات المستقيمة الخاصة بقابلوات القـــدرة والسيطرة".
وأكد المدرس أن
"المشروع سيسهم في حل الاختناقات الحاصلة في التيار الكهربائي بعد ربطه بمحطة
تحويل التأميم الثانوية وتغذية المناطق التابعة والمجاورة لها".
وكانت وزارة
الكهرباء أعلنت، في 11 أيلول 2011، عن خطة لتنفيذ مشروع إنشاء سبعة مراكز للسيطرة
خاصة بتوزيع الطاقة في سبع محافظات كمرحلة أولى تمهيداً لبناء مراكز أخرى في كافة
المحافظات العراقية، مبينة أن المشروع يهدف إلى تحقيق التوزيع العادل للطاقة
الكهربائية في مراكز المدن والأقضية والنواحي.
وعرضت وزارة
الكهرباء، في شهر كانون الأول الماضي، بناء أربع محطات كهرباء غازية للاستثمار ضمن
جولة التراخيص الأولى، لمضاعفة إنتاجها خلال السنوات المقبلة، وشمل العرض محطة
كهرباء على شط العرب في البصرة، بواقع عشر وحدات، طاقة كل منها 125 ميغاواط،
وبطاقة إجمالية تبلغ 1250 ألف ميغاواط، ومحطة كهرباء السماوة، بواقع أربع وحدات
طاقة كل منها 125 ميغاواط، وبطاقة إجمالية قدرها 500 ميغاواط، ومحطة كهرباء
الديوانية، بواقع أربع وحدات طاقتها الإجمالية 500 ميغاواط، ومحطة كهرباء العمارة،
بواقع أربع وحدات سعة كل منها 125 ميغاواط، لتصل الطاقة الإجمالية لجميع هذه
الوحدات إلى 2750 ميغاواط.
وأعلن مجلس الوزراء
العراقي، في 12 حزيران 2011، عن الموافقة على إضافة 927 مليون دولار إلى الموازنة
التكميلية لوزارة للكهرباء للعام الحالي، والتي ستخصص لتنفيذ مشاريع محددة من قبل
لجنة شؤون الطاقة التابع لمجلس الوزراء.
ويعاني العراق نقصاً
في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي
بعد العام 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى
عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ازدادت
ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.