بالفيديو: صرخة استنجاد من أطفال العراق

حتى الاطفال باتوا يدركون خطورة ما يجري حولهم، فكلمات الطفل علي كانت بمثابة صرخة استنجاد وجهها الى صناع القرار لإنتشاله واقرانه من الواقع المتردي الذي هم فيه، فيما أكد مراقبون أن الاطفال هم اكبر المتضررين من جراء مشاهد العنف والخراب.

وقالت فاتن الجراح، مسؤولة عن الاخراج المسرحي للطفل: " الاطفال أكثر من تقع عليهم اوزار العنف سواء العنف الارهابي او العنف داخل المؤسسة التربوية او الاسرة ".

وتمنت الطفلة اسيل "للعراق أن يعيش بخير وسلامة ويعود الاطفال النازحون الى بيوتهم".

نشاطات وفعاليات، أرست واقعاً جديداً لتبعث الامل في نفوس الصغار حاملة معها رسالة انتشلت الطفل الى واقع آخر بعيداً عن العنف ومشاهد القتل .

وذكرت الاعلامية افراح شوقي "أن الفرحة التي رأيناها على وجوه الاطفال عكست مدى تمسكهم بالحياة رفض موضوع العنف".

وتشير الدراسات إلى أن المراهقين في البلاد وبسبب تعرضهم للعنف قد يعانون في المستقبل من متاعب نفسية حادة قد تدفعهم الى التمرد على المجتمع.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.