وقال الهلوب في مؤتمر صحفي حضره مراسل
السومرية، ان "الاجتماع كان مهما لأعادة أدارة المحافظة مع قيادة عمليات
سامراء متمثلة بقائد العمليات اللواء ركن علي
المالكي، وأيضا قائد عمليات سرايا السلام منتظر
الموسوي، وامر المقر المسيطر امر اللواء
جبار عبد عون، والقائممقام بكر
محمد شريف، والمعاون رياض
السامرائي"، مشيرا الى انه "جاء الاجتماع بخصوص
الفوضى الموجودة في مدينة سامراء ولفض التجاوزات الموجودة فيها وضرورة تنظيم قضية السكن وتهيأت المدينة لانطلاق مشروع كبير من خلال إعادة البنى التحتية".
وأضاف، ان "سامراء تحولت الى مدينة اشبه بالقرية بسبب الإهمال في المراحل السابقة مع وجود مشاكل لكنه تم التركيز خلال الفترات الماضية على تلافيها"، موضحا ان "هناك متابعة من قبل المحافظة ووزارة البلديات لسرعة انجاز مشروع المجاري الكبير الذي وصلت نسبة إنجازه الى مراحل كبيرة، وايضا لانطلاق مشاريع مهمة تخص البنى التحتية بعد إقرار الموازنة".
وتابع :"يجب ان نعمل على تهيأت المدينة لمثل هكذا مشاريع من خلال التركيز على موضوع التجاوزات لوجود اعداد كبيرة من المتجاوزين والعمل على تنظيم هذه القضية، وأيضا الدخول الى المدينة والخروج منها فض المضايقات الأمنية وتخفيف الإجراءات المشددة من قبل السيطرات".
وأوضح ان "مخرجات الاجتماع كانت مهمة قسم منها يقع على عاتقنا وعاتق
الحكومة الاتحادية والأخر على القوات الأمنية الموجودة في سامراء، ونحن بموجب إطلاق حزمة مشاريع مهمة للنهوض بواقع الخدمات والبنى التحتية".
من جانبه، أكد معاون المحافظ رياض السامرائي "التوصل الى الاتفاق حول إيقاف كافة التجاوزات في المناطق الاثرية او العائدة الى البلدية ووزارة المالية وغيرها من الأراضي العائدة الى الدولة من خلال اتباع التالي:
أولاً يمنع منعا باتا البناء او استمرار العمل في هذه المناطق، ثانيا رفع كافة التجاوزات الحاصلة على أراضي الدولة بمختلف اشكالها والمخصصة لمشاريع متوقف تنفيذها على رفع هذه التجاوزات بغية ادخال هذه المشاريع حيز التنفيذ لتحقيق النفع العام منها للمواطنين سواء كانت مدارس او مستشفيات او مراكز صحية او دوائر والمنشأت العامة".
ثالثا: إيجاد حلول للمتجاوزين الحاليين الذين لا يمتلكون دور سكنية بأسمائهم وازواجهم وابنائهم وبالأخص الذين انقطعت بهم السبل كافة من خلال تخصيص قطع أراضي مستقبلا لهم ضمن التوسعات السكانية التي سيتم العمل بها لاحقا".
رابعا: تشكيل مفارز وكمائل مشتركة بين الجهات الأمنية كافة لمتابعة ظاهر انتشار
المخدرات وفقا للقوانين النافذة كذلك الحالات المنافية للأداب والنظام والأخلاق العامة بما يؤمن خلو المجتمع السامرائي من هذه الظواهر الشاذة الدخيلة عليه".
خامساً: رفع السيطرات الأمنية التابعة لقوات سرايا السلام من داخل المدينة الى الخارج لغرض تخفيف الضغط الحاصل والازدحام عند هذه السيطرات والإبقاء على عدد محدد منها للضرورة الأمنية الازمة لحفظ الامن العام لبعض مناطق المدينة".
سادسا: رفع شرط حضور الكفيل لدخول أي زائر لمدينة سامراء سواء كان من داخل المحافظة او خارجها عدا بعض الاستثناءات للضرورة الأمنية الواجبة والتي سيتم توضيحها لاحقا".
سابعا: العمل والتنسيق المشترك مع حكومة المحافظة لغرض تهيأت الظروف الازمة لأقامة المجمعات سكنية واطئة الكلفة لتنشيط مجال الاستثمار بدلا من التجاوزات الحالية وكذلك حل جزء من ازمة السكن التي تعاني منها مدينة سامراء".