العيساوي: مشروع تقدم شواخصه واضحة على أرض الواقع

ومن المقرر ان تجرى الانتخابات المحلية في يوم 18 من الشهر الجاري.

وقال العيساوي، خلال تجمع جماهيري في عامرية الصمود بمحافظة الانبار، "تذكيرٌ للجروح الخالدة في قلوبنا التي كان سببها أصحاب الإرادة الضعيفة والعقلية الهشة من الذين امتهنوا السياسة دون فهم وعلم وركبوا سفينة الانبار واغرقوها عند اول موجة دون ان يعيروا اهتماماً لسكان المحافظة ثم غادروها تاركين أرواح أهلهم تطفو فوق بحر القتل والتهجير والتفكك والدمار وصموا اذانهم عن صرخات النساء والأطفال المتآكلة أجسادهم تحت حرار الشمس قرب جسر بزيز الذي كان شاهدا على فشلهم الذريع ومتاجرتهم القبيحة بمستقبلنا وطموحاتنا واحلامنا البسيطة بالعيش الرغيد".

وأضاف، "ستلاحقهم لعنة الأمهات الثكالى ما دمنا على قيد الحياة.. نراهم اليوم بلا خجل واقفين في نفس الشوارع التي دمروها والساحات التي ملؤها بدموع الارامل واليتامى متبنين مشاريع انتخابية دعاياتهم تصحيح وإنقاذ".

وأكمل: "اما عن التصحيح كان الأجدر بهم تصحيح خذلانهم لأهلهم والتفكير جيداً قبل أن يلقوا بنا الى التهلكة والضياع وتسليمنا الى اياد الشر والخبث، وبالنسبة للإنقاذ كانت مخيمات النزوح أولى بإنقاذ النازحين وأنتم تملكون مال قارون لو وزعتموه على مشارق الأرض وغربها لملئها واكتفى".

وأردف بالقول: "بعد كل هذه الفوضى رأينا تصحيح مسار حقيقي من مشروع تقدم وشاهدنا شواخصه على أرض الواقع من إعادة استقرار المحافظة وانتشالها من التفكك والدمار واعمار البنى التحتية وإنشاء المشاريع الخدمية التي اعادت الحياة والطمأنينة لأهلنا وبعد كل هذه الجهود التي قام بها محمد الحلبوسي ومن معه بمشروع تقدم وسيرهم باتجاه ثابت واهداف واقعية. نرى أن عودة المفلسين للمشهد يهتفون بخطابات هزيلة وسياسة نقد وضيعة ظناً منهم انهم يستطيعون استغفال أهلنا مرة أخرى هذا لن يحدث".