مركز أسبر يكشف حقيقة استثناء العراق من قمة الرياض القادمة

كشف مركز "أسبر" لمدققي المعلومات التابع للمرصد العراقي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن حقيقة استثناء العراق من قمة الرياض القادمة.

وقال المركز في منشور تابعته السومرية نيوز، انه "تداولت مواقع الكترونية عنوان خبر جاء فيه "من دون العراق.. بن سلمان يدعو قادة الخليج ومصر والأردن لحضور قمة غداً الجمعة"، في إشارة إلى غياب العراق عن القمة المرتقبة.

نتائج التحقق:

تحقق فريق "مركز أسبر" من صحة هذا الادعاء عبر مراجعة التقارير الإخبارية والإعلامية الموثوقة، وتبيّن أنه لم يصدر أي بيان رسمي يشير إلى استثناء العراق من الدعوة.

وأشارت التقارير نقلا عن مصدر سعودي مسؤول لم يفصح عن هويّته، أن القمة المزمع عقدها يوم غد الجمعة 21 فبراير 2025 في الرياض، والتي دعا إليها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هي لقاء غير رسمي بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والأردن.

المصدر المسؤول أعلن أن هذا اللقاء يأتي في إطار اللقاءات الودية الدورية بين هذه الدول، وهو جزء من العلاقات الأخوية التي تربطهم، ويهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الأطراف المعنية.

من المهم التنويه إلى أن عدم ذكر دول معينة في بعض التقارير الإعلامية لا يعني بالضرورة استبعادها من الدعوة، مثل القمة التي ستُعقد في الرياض لا تتعلق بالقرارات الخاصة بالعمل العربي المشترك، والتي ستكون جزءًا من جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستعقد في مصر.

الخلاصة:

العنوان المذكور مضلل، والقمة ليست استثناءً للعراق أو لأي دولة أخرى، وإنما هي لقاء غير رسمي يضم مجموعة من الدول ذات علاقات وثيقة.