تابعة لايلون ماسك.. من هي شركة سبيس أكس التي وجه السوداني بتسهيل عملها؟

السومرية نيوز – محلي
وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الجهات المعنية بدراسة سبل تسهيل عمل شركة سبيس اكس (ستارلينك) والإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة، مبدياً ترحيبه بشركات التكنولوجيا الكبرى، خاصةً الأمريكية للعمل في العراق وإمكانية تعاونها مع القطاع الخاص العراقي، وضمن رؤية الحكومة في إجراءات التحوّل الرقمي.

من هي شركة سبيس أكس (ستارلينك)؟
شركة سبيس إكس (SpaceX) هي شركة أمريكية خاصة متخصصة في تقنيات الفضاء، أسسها إيلون ماسك عام 2002.

وتُعد سبيس إكس من أبرز الشركات العالمية في مجال إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية، وتُعرف بمشاريعها الطموحة مثل صاروخ "فالكون 9" ونظام "ستارشيب" الذي يهدف إلى تمكين السفر إلى المريخ.
ما هو مشروع ستارلينك؟
"ستارلينك (Starlink) " هو مشروع تابع لشركة سبيس إكس، يهدف إلى توفير خدمة الإنترنت عالي السرعة ومنخفض الكمون عبر شبكة من الأقمار الصناعية تدور في مدار منخفض حول الأرض.
وبدأ تطوير المشروع في عام 2015، وتم إطلاق أول دفعة من الأقمار الصناعية في مايو 2019. بحلول عام 2023، أصبح لدى ستارلينك أكثر من مليون مشترك حول العالم، مع خطط لتوسيع التغطية لتشمل مناطق نائية تفتقر إلى البنية التحتية التقليدية للإنترنت.
هل يملك إيلون ماسك ستارلينك؟
نعم، إيلون ماسك هو المالك الرئيسي لشركة سبيس إكس، وبالتالي فهو يملك مشروع ستارلينك. يمتلك ماسك حوالي 42% من أسهم سبيس إكس، لكنه يتمتع بسيطرة تصويتية تبلغ 79%، مما يمنحه السيطرة الفعلية على قرارات الشركة.
الاستخدامات والتأثير العالمي
وتم استخدام ستارلينك في عدة سياقات دولية، أبرزها خلال الحرب الروسية الأوكرانية، حيث وفرت سبيس إكس الخدمة مجانًا للجيش الأوكراني، مما ساعد في الحفاظ على الاتصالات في مناطق النزاع.
التحديات والانتقادات
واجه مشروع ستارلينك بعض الانتقادات، خاصة من قبل علماء الفلك الذين أعربوا عن قلقهم من تأثير الأقمار الصناعية على الرصد الفلكي بسبب التلوث الضوئي.
كما أن العدد الكبير من الأقمار الصناعية يثير مخاوف بشأن ازدحام المدار الأرضي واحتمال حدوث تصادمات.
وستارلينك هو مشروع طموح تابع لشركة سبيس إكس، يهدف إلى توفير الإنترنت العالمي عبر الأقمار الصناعية.
ويمتلك إيلون ماسك المشروع من خلال ملكيته لشركة سبيس إكس، ويُعتبر من أبرز الابتكارات في مجال الاتصالات الفضائية، رغم التحديات التقنية والبيئية التي يواجهها.