نائب: وجود محطات للمخابرات دون فائدة تحتاج لوقفة ونسبة تمثيل السنة بالجهاز 3%

السومرية نيوز/ بغداد
اكد النائب عادل المحلاوي، الثلاثاء، ان وجود ١١ الف عنصر من الامن الوطني و٢٠ محطة للمخابرات بالخارج دون فائدة تستحق لوقفة ومراجعة لتلك المعلومة الخطيرة، فيما اشار الى ان نسبة ابناء المكون السني بالامن الوطني والمخابرات لاتتجاوز الـ3%.

وقال المحلاوي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه ان "تصريحات عضو لجنة الامن والدفاع النيابية شاخوان عبد الله لقناة السومرية اليوم بخصوص وجود ١١ الف عنصر من الامن الوطني و٢٠ محطة للمخابرات في الخارج دون فائدة للامن الوطني العراقي، تستحق وقفة ومراجعة لتلك المعلومة الخطيرة"، مبينا ان "الواقع الامني السيء في العراق يؤيد تصريحات شاخوان".

واضاف المحلاوي ان "ذلك يتطلب تشخيص اسباب هذا الفشل الامني للاجهزة الاستخبارية المشار اليها وبكل صراحة ووضع حلول ومعالجات لها، لان المواطن العراقي هو الضحية لتلك الإخفاقات والفشل الذريع، اذ يدفع الثمن غالي وهو دماء زكية وطاهرة"، مشيرا الى ان "اهم اسباب فشل الاجهزة المذكورة أعلاه وحسب اعتقادي هو التعينات التي تمت في المرحلة الماضية والتي لازالت مستمرة".

وتابع ان "هذه التعينات تتم على اساس المحسوبية والمنسوبية ومن مناطق معينة ومن عشائر وأحزاب محددة فضلا عن ضعف القيادات التي تملك القرار بالاضافة الى اسباب كثيرة تتطلب من لجنة الامن والدفاع الى دراستها واعادة النظر بها"، معربا عن اسفه لـ"غياب كبير لابناء المحافظات السنية في جهاز الامن الوطني والمخابرات، اذ ان نسبة ابناء المكون السني في أحسن احوالها لاتتجاوز الثلاثة بالمئة".

وطالب المحلاوي رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"اعادة النظر في هيكلية الاجهزة الامنية والخطط وتعيين قيادات كفوءة لإدارتها فضلا عن تعيين ابناء المحافظات الغربية من الشخصيات الكفوءة ورفد المؤسسات الامنية بها وبما يحقق الفائدة للامن الوطني العراقي"، معتبرا ان "ابناء تلك المناطق هم الأعرف بجغرافية وتركيبة مناطقهم مما ينعكس ايجابا في كشف الخلايا الارهابية وتفكيكها".

واكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية شاخوان عبد الله، اليوم الثلاثاء، ان هناك 11 الف منتسب تابعين لوزارة الامن الوطني تصرف لهم رواتب ومخصصات دون ان يخدموا الامن الداخلي، فيما كشف عن وجود محطات مخابراتية عراقية باكثر من 20 دولة في العالم لم ترسل اي تقارير استخبارية منذ خمسة اعوام.