عبطان: غياب الصدر عن العملية السياسية أدى الى عدم استقرارها

وقال عبطان في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "مقومات النجاح لاي مسؤولية موجودة في العراق اذا ما استغلت جميع الإمكانات، موضحا ان "اقتدار وطن، حزب سياسي جديد وطريقة اختياره للقيادات ديمقراطية واغلب قيادات اقتدار اما كانت من الحشد او مؤيدة للحشد ".

وأشار الى ان "قانون الانتخابات ونظام الدائرة الواحدة اجبر الجميع على التحالف، ونحن جزء من الإطار التنسيقي ولكننا لا نحظر الاجتماعات داخل الاطار ولكننا شاركنا في تشكيل الحكومة".

وأوضح عبطان ان "سعر صرف الدولار من مسؤولية الحكومة وليس من مسؤولية الإطار التنسيقي وهناك مشاكل كثيرة بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار والذي اثر على معيشة الناس واربك التجار وحالة السوق غير معروفه وهذا سبب ضررا كبير للمواطن، والتجار يجب ان يكونوا عامل أساسي في بناء اقتصاد البلد للقضاء على ازمة صرف الدولار".

وبين، ان "معالجة سعر صرف الدولار لا يحل بمعادات البنك الفيدرالي الامريكي او أي جهة أخرى ولكن بإيجاد البدائل لحل لهذه الازمة، وممكن ان يتم الاتفاق مع الصين على طريقة أخرى مثل التعامل بالعملة الصينية بدل الدولار"، موضحا ان "ادارة الحكومة للملف الاقتصادي فيها مشاكل كثيرة".

ولفت عبطان الى ان "موضوع مكافحة الفساد يشهد الكثير من التحسن على الرغم من بعض الإخفاقات والأفضل ان يتم اطلاع الشعب على حقيقة ما يحدث لسد الباب للتأويل وموضوع نور زهير يشوبه الغموض والتكهنات وغير معروف مصير هذه القضية".

وأوضح ان "الملعب الذي اهدته السعودية كان فرصة لم تستغل وكان مقرر ان يعطى للعراق مليار ونصف دولار وتم وضع خطط لأنشائه خارج بغداد من جهة الجنوب وكان أفضل اختيار جنوب علوة الرشيد كون المكان جاهز ولكن كان هناك إصرار على ان تكون في حي الوحدة، وتم التصويت لاختيار احدى المنطقتين وكان الترشيح لحي الوحدة، وبسبب عدم الاتفاق لم يتم انجاز هذا المشروع".

وشدد عبطان على ان "غياب الصدر عن العملية السياسية أدى الى عدم استقرارها وأتمنى ان يكون الجميع موجودين وان يكون هناك مركزية في اختيار الحكومات لتحقيق الإنجاز وتحقيق الاستقرار في البلد والتيار الصدري يجب ان يشارك في جميع الحكومات المركزية والمحلية".

وختم عبطان: "لندع حكومة السوداني تنهي مدتها الدستورية لكي نتمكن من تقييم إنجازاتها بشكل دقيق وصحيح ومدى تطبيقها لبرنامجها الحكومي".