بيضاء واسط: الانتخابات الماضية شهدت شراء أصوات والمرحلة المقبلة لأصحاب الأموال

السومرية نيوز/ واسط
أشار رئيس الكتلة الوطنية البيضاء في واسط، الاربعاء، الى أن العملية الانتخابية الماضية شهدت شراء لاصوات الناخبين، مبينا ان المرحلة السياسية القادمة ستكون للتجار واصحاب رؤوس الاموال حصرا.

وقال رئيس الكتلة غضنفر البطيخ في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "المرحلة السياسية المقبلة ستكون للتجار واصحاب رؤوس الاموال، وان دخولهم للعملية السياسية كان بقوة، لما يمتلكونه من سلطة المال لشراء الاصوات"، مبينا ان "انتخابات مجالس المحافظات للدورة السابقة شهدت شراء اصوات الناخبين بمبالغ تتراوح بين (50 - 100) الف دينار للصوت الواحد".

وبين أن "الخارطة السياسية في البلاد مرتبطة بالقرارات المركزية للقيادات الحزبية في بغداد"، مشيرا الى وجود "محاولات لتطبيق مبدأ الاغلبية السياسية في ادارة المحافظات بعد ان فشل تطبيقها في ادارة الحكومة المركزية".

واوضح ان "كتلاً سياسية وتيارات دينية، معينة، تعمل على اضعاف جبهة المالكي وحلفائه، وان هذه الكتل تريد ان تعمل في مجال السلطة ضمن المرحلة المقبلة"، مبينا أن "المرحلة السياسية المقبلة ستكون للتجار واصحاب رؤوس الاموال والدخول بالعملية السياسية بقوة لما يمتلكونه من قدرة على شراء الاصوات"، مبينا ان "انتخابات مجالس المحافظات للدورة السابقة شهدت شراء اصوات الناخبين بمبالغ تتراوح بين (50 – 100) الف دينار للصوت الواحد".

كما اشار البطيخ الى ان "التظاهر ضد محافظ او أي مسؤول اخر حق طبيعي للمواطنين في ظل الوضع السياسي الراهن"، مبينا ان "الناس وضعت ثقتها ب 28 عضوا، وهؤلاء الاعضاء هم من انتخب المحافظ الجديد وعلى الناس ان يتحملوا مسؤولية اختيارهم".

يذكر أن مجلس محافظة واسط الجديد يتألف من 28 مقعدا، موزعة بين قائمة ائتلاف دولة القانون سبعة مقاعد، وقائمة كتلة المواطن سبعة مقاعد، وتيار الأحرار خمسة مقاعد، والايادي المخلصة مقعدين اثنين، ودولة العدالة الاجتماعية مقعدين اثنين، وقائمة الخير والعطاء وائتلاف العراقية الموحد وتيار الدولة العادلة والتحالف المدني الديمقراطي وكتلة الكورد الفيلية بواقع مقعدا واحدا لكل كتلة.

كما تظاهر المئات امام مبنى مجلس محافظة واسط في مدينة الكوت, امس الثلاثاء (18 حزيران 2013), تنديدا بانتخاب المحافظ الجديد محمود عبد الرضا طلال ضمن كتلة المواطن وسط اجراءات امنية مشددة، مطالبين باختيار محافظ مستقل حزبيا من ابناء المدينة يتمتع بالنزاهة والامانة، فيما هددوا بتواصل التظاهرات في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.