السومرية نيوز /
كركوك
انبثق بشكل رسمي في
محافظة كركوك، الجمعة، ائتلاف "تركمان كركوك" الذي كان
وزير الدولة لشؤون المحافظات طورهان المفتي أعلن عن تشكيله قبل أيام للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.
ويضم الائتلاف لغاية الآن ست قوى سياسية إسلامية وليبرالية، ويسعى لأن يكون رقماً صعباً في الانتخابات.
وقال وزير الشباب والرياضة
جاسم محمد جعفر في حديث لـ"
السومرية نيوز"، إن "ائتلاف تركمان كركوك يضم ست قوى سياسية هي
حزب الدعوة الاسلامية، وحزب الحق التركماني، والاتحاد الاسلامي لتركمان
العراق، والمجلس الاعلى الإسلامي، ومنظمة بدر، وحرمة الوفاء
التركمانية"، مبينا أن "الائتلاف الجديد يمزج بين الجهات الليبرالية والاحزاب الاسلامية لكسر طوق القوائم السابقة التي كانت تعمل بمنظور محدد".
وأضاف جعفر أن "التحالف الجديد سيكون رقما مهما وصعبا في الانتخابات النيابية المقبلة لان ترتيب البيت التركماني بحاجة الى توحد الاحزاب من أجل حصد أكبر عدد ممكن من مقاعد الانتخابات في كركوك"، مؤكدا أن "التحالف سيكون له جولات مهمة في كركوك لانه يمتلك قاعدة جماهيرية في المحافظة وباقي المناطق".
وأكد جعفر أن "الانتخابات المقبلة مهمة للشعب العراقي ونحن نعمل وفق منظور دعم المواطن واهمية المشاركة الفاعلة للتركمان لغرض تشكيل كتلة برلمانية في
مجلس النواب المقبل".
وطالب جعفر، الناخب التركماني بـ"المشاركة الفاعلة في الانتخابات ودعم التحالف التركماني من اجل نيل اكبر عدد من المقاعد النيابية"، مشيرا إلى أن "
التركمان بحاجة لتوحيد الصف ونيل استحقاقهم الانتخابي كمكون رئيسي يسعى لتحقيق تطلعات أبناء شعبه الذي هو بحاجة إلى وحدة الصف".
من جانبه، أوضح مرشح ائتلاف دولة القانون في كركوك عباس الامامي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الاعلان عن ائتلاف تركمان كركوك جرى رسمياً، اليوم، بحضور وزير الشباب والرياضة
جاسم محمد جعفر"، لافتا الى أن "الاحزاب الستة ستقدم مرشحيها في الانتخابات، والمشاركة التركمانية هذه المرة ستكون مهمة وهدفها المواطن والناخب التركماني".
وأشار الامامي الى أن "التركمان يسعون من خلال هذا التحالف الى تقديم مرشحين يمتلكون قاعدة جماهيرية لنيل اكبر عدد من الاصوات في كركوك واقضيتها، ونحن على ايمان بأن قوة الائتلاف ستجعله واحداً من اقوى القوائم الموحدة للتركمان في كركوك".
وكان وزير الدولة لشؤون المحافظات طورهان المفتي أعلن، في (10 كانون الأول 2013)، عن تشكيل ائتلاف يحمل اسم "تركمان كركوك" للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة 2014، مبينا أن هذا الائتلاف يضم الكيانات والأحزاب التركمانية.
ولم يستطع المكون التركماني عقب سقوط النظام السابق في التاسع من نيسان 2003 تشكيل تكتل سياسي قادر على الحصول على مقاعد برلمانية من دون مساعدة الكتل الأخرى، مثل
الائتلاف الوطني الموحد وجبهة التوافق والتحالف الكردستاني، وتوزع التركمان بين هذه الكتل على أسس طائفية وسياسية، وتولوا عددا من المناصب الوزارية خلال السنوات السبع الماضية مثل
وزارة الإسكان والإعمار، والشباب والرياضة وغيرها من المناصب، فضلا عن تمثيلهم في مجلس الحكم المنحل.