Alsumaria Tv

"اعتصام الرمادي" ... خلاف على سقف المطالب وإجماع على رفض الحضور السياسي

2013-01-29 | 07:59
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
"اعتصام الرمادي" ... خلاف على سقف المطالب وإجماع على رفض الحضور السياسي

تطرأ تحولات جديدة في ساحة الاعتصام بالرمادي. وتفيد مصادر قريبة من منظمي الاحتجاجات، التي دخلت الأسبوع الخامس، أنها باتت أكثر تعقيداً، ويتعذر معرفة جهة تمثلها، برغم نفور المتظاهرين من سياسيين دخلوا على خط التظاهرة.


السومرية نيوز / بغداد
 
تطرأ تحولات جديدة في ساحة الاعتصام بالرمادي. وتفيد مصادر قريبة من منظمي الاحتجاجات، التي دخلت الأسبوع الخامس، أنها باتت أكثر تعقيداً، ويتعذر معرفة جهة تمثلها، برغم نفور المتظاهرين من سياسيين دخلوا على خط التظاهرة.

  وشهدت محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبعض مناطق بغداد، منذ (25 كانون الأول 2012)، تظاهرات حاشدة، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة.
 
ويكشف مصدر مقرب من منظمي اعتصام الرمادي، وهو أحد الناشطين فيه، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التجمعات التي تحرك الاحتجاج، تتقاطع في ما بينها، وتتضارب مواقفها بشأن رد فعل الحكومة المركزية في بغداد فيما لو كان كافياً لتبريد غضب المعتصمين".

  فيما يشير إلى أن التجمعات "تمثل طلبة جامعات وموظفين غالبيتهم من الشباب، إلى جانب وجوه قبلية ورجال دين، وبعض انصار قوى سياسية ناشطة في الرمادي".

  ويفيد طالب جامعي في جامعة الأنبار، قال أنه شارك في الاعتصام منذ بدايته، بأنه "من الصعب الحصول على جهة واضحة تمثل تلك التجمعات الناشطة"، ويجد أن "سقف المطالب يختلف بين طرف وآخر مشارك في الاحتجاج".
 
وعلى ما يبدو فأن "الخلاف بين التجمعات" قاد إلى مشهد متضارب داخل ساحة الاحتجاج. ويقول المصدر، الذي تحدثت معه "السومرية نيوز"، أن "خلافات حادة نشبت بين تجمعات يمثلها ناشطون شباب وأخرى تمثل قوى سياسية داخل المحافظة، أدت في الأسبوع الثالث من التظاهرة إلى اشتباكٍ بالأيدي".

  ويتابع المصدر "الخلافات تلك استمرار لما حدث في الأيام الأولى للاعتصام حين تضاربت المواقف بشأن رفع الأعلام العراقية التي تعود إلى النظام السابق، ورفع صور سياسيين عراقيين".

  لكن إجماعاً بين أطراف التظاهرات حصل بشأن عدم فسح المجال لسياسيين عراقيين ينحدرون من المحافظة. ويقول المصدر إن "التجمعات المنُظمة للتظاهرة متفقةٌ على منع أحزاب وتيارات مشاركة في العملية السياسية، وتنشط في المحافظة، من تصدر مشهد الاحتجاج".
 
ويؤكد المصدر أن "مخيمات تمثل مراكز النشاط للتظاهر كانت تشهد، أخيراً، غياباً واضحاً لرجال السياسية". لكنه في المقابل تحدث عن "دور فاعل لشيوخ القبائل ورجال الدين".

  وبرز رجال دين عراقيين مع تصاعد الاحتجاجات في الأنبار، وكان من أكثرهم تأثيراً الشيخ عبد الملك السعدي، الذي نال حضوراً كبيراً منذ وصوله المحافظة قادماً من الأردن. كما يتحرك بنشاط واضح مفتي الديار العراقية، الشيخ رافع الرفاعي، الذي يحرص على إقامة صلاة الجمعة التي يعقبها نشاط سياسي واضح مؤثر في ساحة الاحتجاج.

  في المقابل، تتغير وسائل التنظيم داخل ساحة الاعتصام، وتحدث متظاهرون، لـ"السومرية نيوز" عن أن "شيوخ العشائر أوقفوا وجبات الطعام التي تكفلوا بها يومياً بشكل دوري"، بينما "لجأ المتظاهرون إلى سد هذا النقص عبر تجهيز تلك الوجبات على مسؤولية كل مخيم وتجمع".

  وفي مركز المدينة، يؤكد المصدر أن عدداً من الدوائر الحكومية عادت إلى العمل بعد التحاق موظفيها، الذي كان غالبيتهم يشاركون في الاعتصام.

  ويشير المصدر إلى أن تواجد المتظاهرين يبلغ ذروته في يوم الجمعة من كل أسبوع، في حين يقتصر حضروهم في أيام العمل الرسمي على أوقات الصباح ولفترات قصيرة. ويتابع "في المساء هناك جلسات في المخيمات أكثرها من تنظيم قيادات سياسية تنتمي إلى المحافظة".

  ويوضح المصدر أن سياسيين، من بينهم وزير المالية رافع العيساوي، يحرصون على الحضور ليلاً، حيث تقام مجالس نقاش، ويقيم شباب أمسيات موسيقية، وأهازيج مناهضة للحكومة. ويضيف المصدر "هناك تجمع نشيط للشيخ أحمد أبو ريشة، وآخر للعيساوي، وبعض منهم يؤيد صالح المطلك، نائب رئيس الوزراء. وجميعهم يتحدّرون من المحافظة".

  وكان رئيس الحكومة نوري المالكي اتهم، في (21 كانون الأول 2012)، بعض السياسيين بافتعال الأزمات عند أي إجراء يتخذ قضائياً كان أو غير قضائي، في المقابل يجد المتظاهرون أن نهاية حل الأزمة يتطلب استجابة الحكومة للمطالب. لكن المصدر المقرب من منظمي التظاهرات يتحدث عن مصاعب جديّة للتوصل إلى تهدئة "نظراً للفوضى الذي تشهدها ساحة الاعتصام".

 

>> انضم الى السومرية على واتساب

سياسة

أمن

+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
بعد التحري
Play
مداخل وبوابات بغداد تاريخ حضارة لخراب وفساد - الحلقة ٣ | الموسم 4
16:30 | 2024-05-01
Play
مداخل وبوابات بغداد تاريخ حضارة لخراب وفساد - الحلقة ٣ | الموسم 4
16:30 | 2024-05-01
52 دقيقة
Play
تأخر سن الزواج - الحلقة ٢ | الموسم 6
15:30 | 2024-05-01
Play
تأخر سن الزواج - الحلقة ٢ | الموسم 6
15:30 | 2024-05-01
العراق في دقيقة
Play
01-05-2024 | 2024
13:30 | 2024-05-01
Play
01-05-2024 | 2024
13:30 | 2024-05-01
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ١ ايار ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-05-01
Play
نشرة ١ ايار ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-05-01
Morning Live
Play
عيد العمال فرصة لطرح حقوقهم المسلوبة - حلقة ١٤ | الموسم 3
05:00 | 2024-05-01
Play
عيد العمال فرصة لطرح حقوقهم المسلوبة - حلقة ١٤ | الموسم 3
05:00 | 2024-05-01
ناس وناس
Play
بغداد ساحة الطيران - الحلقة ١٤ | الموسم 7
04:00 | 2024-05-01
Play
بغداد ساحة الطيران - الحلقة ١٤ | الموسم 7
04:00 | 2024-05-01
لعينيك
Play
الحلقة 13 | 2024
18:00 | 2024-04-30
Play
الحلقة 13 | 2024
18:00 | 2024-04-30
بالمختزل
Play
بهاء الاعرجي، سياسي عراقي - الحلقة ١ | الموسم 3
15:00 | 2024-04-30
Play
بهاء الاعرجي، سياسي عراقي - الحلقة ١ | الموسم 3
15:00 | 2024-04-30
جات بالليل
Play
أنا الأبيض 30-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-30
Play
أنا الأبيض 30-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-30
استديو Noon
Play
اتمنى أمنية للي بعدك 30-4-2024 | 2024
07:00 | 2024-04-30
Play
اتمنى أمنية للي بعدك 30-4-2024 | 2024
07:00 | 2024-04-30
الأكثر مشاهدة
جيدة
جيدة
سيئة
سيئة
ازدحامات متفاوتة
ازدحامات متفاوتة
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية