بالفيديو: في ذكرى تحرير الموصل إشادات بالنصر وانتقادات لغياب خطط إعادة الإعمار

أولئك المقاتلون في القوات المسلحة بمختلف صنوفهم، كتبوا سطور هذه الملحمة الخالدة بالدماء والتضحيات الجسام. ونشرت انتصاراتهم الاستقرار والامن في ربوع البلاد بعد مرحلة صعبة وتحدٍ كبير كانت مسألة وجود وبقاء. الا ان النصر العسكري الكبير هذا، يقول مراقبون انه لم يقابل بخطط تأهيل اجتماعية وإعمار في المدينة التي شهدت كل مآسي داعش. وقبل يومين ذكر المجلس النرويجي للاجئين في تقرير له، ان اكثر من ثلاثمئة الف نازح موصلي لا يزالون غير قادرين على العودة الى بيوتهم.

كذلك، المدينة لا تزال تفتقر الى المقومات الاساسية للحياة، وفي مقدمتها الرعاية الصحية، إذ تضررت خلال الصراع في الموصل تسعة مستشفيات من أصل ثلاثة عشر مستشفى حكوميا، ما تسبب في خفض قدرة الرعاية الصحية وعدد أسرّة المستشفيات بنسبة سبعين في المئة.

المدنيون في الموصل يعانون ايضا من تهديم منازلهم وضياع بطاقات الهوية الشخصية وبيانات الولادة مع الوثائق المهمة الأخرى، هذه المشكلات بالاضافة الى تهم الانتماء لداعش تشكل، بحسب تقرير المجلس النرويجي للاجئين، عوائق رئيسة تحول دون عودة آلاف من العوائل الى مناطقها.

اما الملف الامني، فهو الاخر لم يحسم بعد. إذ انه ورغم مرور سنتين على التحرير، لا تزال القوات الامنية تنفذ عمليات ملاحقة ضد عناصر داعش المتخفين في المدينة وعلى اطرافها ايضا، لا سيما العملية العسكرية الكبيرة التي اطلق عليها اسم ارادة النصر بالتزامن مع الذكرى الثالثة لاعلان النصر العسكري على تنظيم داعش من قلب محافظة نينوى.

يمكنكم مشاهدة التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.