هل سيتخلى حلفاء التيار عن مبدأ الاغلبية؟ ‎‎

على نارٍ مستعرةٍ يطبخُ الاطارُ التنسيقي تشكيلتهُ الحكوميةَ وفقَ خلطةٍ توافقيةٍ ستنضجُ قريباً برئيسِ وزراءٍ يتناسبُ وحجمَ التحديات، وما بعدَ استقالةِ الصدريين وتفككِ التحالفِ الثلاثي المسمى بانقاذِ الوطن الاطاريون يكثفونَ اجتماعاتهِم بوتيرةٍ متسارعةٍ وبعد كلِ طاولةِ حوارٍ يؤكدونَ على أنهم قادرونَ متمكنونَ من تشكيلِ حكومةٍ تتوافقُ فيها جميعُ الاطرافِ شيعةً وسنةً واكراد في اشارةٍ الى حلفاءِ الصدر (( الديمقراطي الكردستاني والسيادة )) بالاسراعِ الى الالتحاقِ بركبِ الكتلةِ الاكبرِ وسط سؤالٍ صريحٍ وواضح : هل سيتخلى الاصدقاءُ عن حليفِهم المستقيل ويغادرونَ مبدأ الاغلبيةِ نحو التوافقية ؟ الاجابةُ عن هذا السؤال لا تحتملُ التكهناتِ لاسيما و ان بعضَ التسريباتِ تتحدثُ عن عروضٍ مغريةٍ قُدمت للحليفين وتحديداً الى الديمقراطي الحالمِ بمنصبِ رئاسةِ الجمهورية نداً بغريمهِ الاتحادِ الوطني الكردستاني ما يعني وبحسبِ المعطياتِ ان قبانَ الثُلثين هذه المرةَ قد يميلُ بكفتهِ الى الاطارِ شرطَ ان يحققَ الاخيرُ طموحاتِ الاصدقاءِ الجددِ للابحارِ نحو التوافقيةِ بمركبٍ يضمُ اكثرَ من مئتين واثنين وعشرين نائباً في اولِ جلسةٍ نيابيةٍ تُعقد ما بعد عطلةِ عيدِ الأضحى المبارك

.