قيادي في بابليون يبعث برسالة الى رئيس الجمهورية

وقال الكلداني في رسالته الى صالح وتابعتها السومرية نيوز، "يقال عند الحكماء أهل مكة أدرى بشعابها فالقول واضح المغزى والهدف، فشتان بين من قدم نفسه في وقت بلغت القلوب الحناجر وكان في صف الدفاع والنزال ضد الزمر التكفيرية وبين من كان يرسم لنفسه أهدافاً سياسية او الأكتفاء بمشاهدة والترقب حتى يحين وقت كسب الرهان الفاسد الذي لم يجني منه العراق غير التفرقة و الانهيار".

واضاف الكلداني في رسالته "سل الارض من ردها الى موطنها لأنها بلا شك أوفى من السائر عليها لتحقيق مكاسبه، وسل الناس التي عانت المر من قاسمها طعم الأذى ومن كان السبيل في ان يكون العراق بعد القيد الداعشي حر"، مشيرا الى ان "الوطن للجميع لكن كيف للفرد ان يمثل نفسه بدل الجميع".

وتابع "وطني العراق نعاهدك بكل اديانك وطوائفك اننا لن نمر على كل شبر مرور اللئام انما نحن أهله الكرام، وكل من اراد به التفرقة والتهميش سيكون زائل لا محال فعراقنا عراق تلون ببياض القلوب واحمرار دماء الشهداء الابرار وسواد الليل على الاعداء وأخضر الارض التي نوافيها لأخر نفس".

وخاطب بالقول "الى من حمل لقب السيادة أحتراماً لكم لا أستهانة، العراق فوق الجميع ونحن أهلاً لحفظ الأمانة"، موضحا ان "مناطق سهل نينوى خطوط حمراء ولن نسمح بالتدخل في شؤون مناطقنا من اجل إرضاء بعض الدول".