نائب كردي: تمثيل الكرد بالدرجات العليا والمؤسسة الامنية لايساوي 3%

وقال برواري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الكرد وبعد انتخابات عام 2018 عادو الى بغداد وهم حريصين على ايجاد حل حقيقي وواقعي لقضية الشراكة وليس المشاركة فقط في الدولة العراقية والقرار فيها"، مبينا "لدينا رغبة حقيقية ان نكون فاعلين في البرلمان والحكومة وجميع مفاصل الدولة وملفاتها الاساسية ومن بينها الملف الامني".

واضاف برواري، ان "المناصب العسكرية والامنية جزء حيوي من الدولة العراقية، والكرد مكون اساسي بالتالي فان تمثيلنا في هذا الملف هو امر واجب وضروري لان موضوع الامن هو موضوع مهم وينبغي مشاركة الجميع فيه وعدم تفرد او استبعاد طرف او مكون في ادارة هذا الملف"، لافتا الى ان "تمثيل الكرد بالمؤسسة العسكرية والامنية والدرجات العليا فيها لايساوي مانسبته 3% وهو شئ لايوازي حجم المكون بالبلد وهو ضعف في بنية المؤسسة العسكرية والتمثيل العادل للمكونات".

واوضح، ان "معظم المناصب التي كانت تدار بالوكالة ومنها المناصب الامنية تم اقصاء الكرد منها ومن بينها منصب رئيس اركان الجيش رغم ان الكرد اثبتوا حين تصديهم سابقا وحاضرا للمناصب بالدولة العراقية بانهم حريصون على ان يكونوا ممثلين لكل العراق وليس لمكون والجميع اثنى على اداءهم وتنفيذ الواجب"، موضحا ان "تلك المناصب من الممكن اعادتها كاستحقاق للمكون او منحهم مناصب اخرى بديلة عنها، والتحدي الحقيقي امام القوى السياسية هو رغبتهم الفعلية بمشاركة الكرد بصناعة القرار او لا".

وتابع برواري، "لاحظنا بوقت الاحتقان الطائفي في عدد من المناطق ذات الغالبية العربية ان المواطنين كانوا يطالبون بتواجد القوات الكردية نتيجة لمهنيتهم وعدم اخلالهم بالواجبات بما يعطي راحة لسكان تلك المناطق"، مشددا على ان "الكرد يطالبون بحقهم في التمثيل العادل وحوارات الوفد الفني المؤلف من ستة اشخاص بين بغداد واربيل سيكون جزء من واجبها مناقشة قضية الوكالات ومن بينها المناصب الامنية وسيطالب الكرد باستحقاقهم من تلك المناصب كمكون اساسي بالدولة العراقية".

يشار الى أن وفدا كرديا رفيع المستوى برئاسة رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني وصل، في (16 تموز 2019)، إلى العاصمة بغداد.