مساع لتشكيل لواءين عسكريين من أبناء نينوى

وقال الشمري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "القضاء على زمر داعش الارهابية وتحرير الارض لم يأتي بشكل عشوائي بل كانت هناك تضحيات بالارواح اولا وبالاموال ومقدرات البلد ثانيا لان العدو لم يكن هين والمعركة كانت شرسة وكبيرة كما ان المحافظة على هذا النصر لايقل صعوبة عن تحقيقه"، مبينا ان "المحافظة على النصر لن يتحقق الا من خلال الاستفادة من التجارب السابقة وعدم تكرار الاخطاء التي حصلت فيها".

واضاف الشمري، أن "احتواء الجماهير وتنمية الشعور بالمواطنة هو ركن اساسي وواجب من واجبات الدولة تجاه ابناؤها، يقابلها بنفس الوقت ان واحد من اهم الاركان العسكرية في المعركة هي مسك الارض بعد تحريرها خاصة بالمناطق الرخوة والواسعة ومنها منطقة الجزيرة التي تشكل خطرا وتهديدا على ثلث العراق او اكثر بحال عدم فرض سيطرة كاملة عليها".

وتابع، أن "المصاهرة بين تنمية روح المواطنة ومسك الارض يكون من خلال تطويع ابناء المناطق المحررة في القوات الامنية وحينها نكون اوصلنا رسالة لهم بان الحكومة تشعر بمعاناتهم وحريصة على ارزاقهم وعوائلهم وبنفس الوقت نكون قد استفدنا من خبرات ابناء المناطق على اعتبار ان اهل مكة ادرى بشعابها".

واكد الشمري، "اننا ومن هذا المنطلق وحرصنا منا على مكتسبات الانتصار ورغبتنا في تقليل معاناة ابناء المناطق المحررة وخاصة محافظة نينوى التي عانت ما عانت من ويلات طيلة السنوات الماضية فاننا سنمضي بالجلسة المقبلة لمجلس النواب في جمع تواقيع لاصدار قرار ملزم للحكومة بتشكيل لواءين عسكريين من ابناء المحافظة لمسك الارض وسد الثغرات بالمناطق الرخوة والسيطرات في مداخل المحافظة".