المفوضية تتحدث عن التعاقد على اجهزة التصويت وتؤكد: لانزكي الذين كُلفوا بمناصب جديدة

وقالت المفوضية في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "مجلس المفوضين الجديد لم يبرم أي عقد لحد الآن مع أية جهة"، مبينا ان "مجلس المفوضين شكل لجنة من أعضائه لتدقيق العقود المبرمة سابقاً بين المفوضية والشركات المصنعة للأجهزة الألكترونية المستخدمة في عمليات التصويت والتحقق والعد والفرز وتسريع النتائج".

 

واضافت ان "ذلك ذلك بعد أن شكل مجلس الوزراء لجنة وزارية و تقنية وأمنية برئاسة أحد أعضاء مجلس المفوضين الجديد تتولى إحالة المتطلبات التقنية للعملية الانتخابية الى شركة فاحصة متخصصة لفحص برامجيات الأجهزة والوسائط الناقلة المستخدمة في الانتخابات القادمة".

 

وكان مجلس المفوضين قد التقى في وقت سابق بفريق الشركة الكورية المصنعة لأجهزة التحقق الالكتروني وتسريع النتائج بحضور ممثلين عن بعثة الامم المتحدة للمساعدة الانتخابية (‫UNAMI) ‬والوكالة الامريكية للتنمية الدولية (‫USAID‬) وتم خلال اللقاء بحث العديد من الجوانب الفنية التي من شأنها تطوير وتحديث الأجهزة .

 

وخلال ذلك قدم رئيس الفريق الكوري عرضاً حياً لمحاكاة عملية في استخدام جهاز التحقق الالكتروني وتسريع النتائج.

 

وفي سياق متصل بالتغييرات في المفوضية الجديدة، اكد مجلس المفوضين انه "لا يزكي الذين كُلفوا بمناصب الإدارات الجديدة في الشعب والاقسام إنما أعمالهم ونزاهتهم هي التي تزكيهم، وإنه سيقيّم أدائهم خلال ثلاثة أشهر وفق السياقات الادارية والمهنية"، موضحا ان "أي مرشح تعرض الى أبسط العقوبات الادارية خلال تاريخهِ الوظيفي سيتم إستبعاده سعياً منا لانجاح عمل المفوضية الجديدة وحماية العملية الانتخابية المقبلة".

 

واعرب المجلس عن امله "ان يكون المدراء الجدد بالمستوى المطلوب ووفق المعايير المذكورة سلفاً ومنها التزامهم بالتعهد المقدم من قبلهم المؤيد من قبل رئيسهم المباشر بعدم انتمائهم لاية جهة سياسية"، موضحا انه "في حال ثبوت خلاف ما جاء في التعهد فسيتم التعامل معه وفق السياقات القانونية الاصولية".

 

وتابع انه "يسعى جاهداً بان يكون بمستوى تحديات المرحلة الحالية والتعامل مع التركات الثقيلة من الماضي وذلك بانجاح عمل المؤسسة من خلال بناء جهازها الاداري الجديد واختيار الموظفين الكفوئين الذين سيتسنمون المناصب الادارية الوسطى وفق معايير وآلية تضمنت شروط الكفاءة والخبرة والنزاهة والاستقلالية"، مجددا التاكيد بـ"ان ابواب المفوضية مفتوحة لاستقبال وسائل الاعلام والمنظمات ذات العلاقة بالشأن الانتخابي لنقل المعلومة الصحيحة للجمهور بكل مهنية وحرفية وستكون مستعدة للاجابة على أي تساؤل أو إيضاح".