مشكلة تتخطّى العراق
وتجدر الإشارة إلى ان مشكلة التغيّر المناخي تتخطّى العراق إذ أنها تعتبر مشكلة عالميّة تتطلّب مواجهتها تضامنًا دوليًّا ومساهمة وطنية استجابة لما ورد في اتفاق باريس الذي اقر في المؤتمر الحادي والعشرين لاطراف الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ التي انضم إليها العراق. إلّا أنه رغم المساعي الوطنية لتنفيذ العديد من المشاريع والدراسات في هذا الإطار، ادّى تدهور الوضع الأمني في البلاد إلى توقفها. وقد كان تأثير التغيرات المناخية واضحاً على العراق في التناقص الكبير للموارد المائية فيه وعلى درجات الحرارة وهو الأمر الذي تجلّى في هذه العاصفة الثلجية.