بينها محاكمة الفئران.. 5 حقائق تاريخية مضحكة

في هذا التقرير، نستعرض بعض أطرف الأحداث التي وقعت على مر التاريخ:

مخترع الزلاجة

اخترع البريطاني جون جوزيف ميرلين، حذاء التزلج في القرن الـ18، ولكنه لم يتدرب على كيفية التوقف عند ارتدائه، وفق ما نشره المؤلف الأمريكي جيمس تورنر، في كتابه ”تاريخ التزلج على الجليد“، حيث رأى أن ما حدث مع المخترع البريطاني بمثابة الأمر ”المضحك للغاية“.

وجاء في الكتاب: ”في ستينيات القرن الـ18، كان ميرلين يريد إطلاق اختراعه ”حذاء التزلج“ لأول مرة في حفلة ”تنكرية“ فاخرة، حيث ارتدى ”زلاجته“ وكان يمسك بالكمان بيديه، وذلك كجزء من لباسه التنكري، ثم بدأ بالتزلج حول الحضور وهو يعزف على الآلة.

وعلى الرغم من أن ميرلين كان معروفًا كمخترع وعازف كمان محترف، إلا أنه لم يكن متزلجًا جيدًا، حيث لم يستطع التحكم في قيادة ”زلاجته“ للسير في الاتجاه المطلوب، واصطدم بمرآة ضخمة وباهظة الثمن تساوي اليوم ما يعادل 100000 دولار، وحطمها إلى أجزاء صغيرة.

معركة بالخطأ

وقع هذا الحادث في عام 2017، إذ اشتبكت عن طريق الخطأ، مجموعة من رجال الشرطة السريين في مدينة "ديترويت" الأمريكية، حيث كانوا متنكرين في هيئة تجار مخدرات، مع مجموعة أخرى من "الشرطة السريين" الذين كانوا يتظاهرون بأنهم مشترو مخدرات.

وفي التفاصيل، كان اثنان من ضباط الشرطة "متنكرين" في هيئة تجار مخدرات، وذهبا إلى منزل لتجارة المخدرات، والتقيا هناك مع اثنين من المشترين، تصادف أنهما "ضابطان سريان"، حيث جرى اشتباك بين المجموعتين.

وقال رئيس شرطة "ديترويت" جيمس كريج، آنذاك: ”ربما كان هذا الحادث أحد أكثر الأشياء المحرجة التي رأيتها".

محاولة طيران

كانت أول رحلة بشرية مسجلة في المملكة المتحدة، حوالي عام 1005، عندما صنع الراهب إيلمر، القاطن بمدينة ”مالميسبيري“ البريطانية، لنفسه أجنحة محاولا الطيران، حيث صعد إلى سطح برج وقفز منه، وتمكن من الانزلاق في الهواء مسافة حوالي 200 متر، لكن بسبب قوة الرياح المعاكسة انتهى به الأمر إلى السقوط على الأرض.

ووفقًا للروايات حول الحدث، فقد نجا الراهب إيلمر، من الحادث، ولكن كسرت كلتا ساقيه وأصبح أعرج لبقية حياته.

وقال إيلمر آنذاك عن الحادثة: "إنه كان من الممكن أن ينجح في مغامرته بالطيران لو صنع لنفسه ذيلًا".

مقاضاة فئران

كانت التجارب على الحيوانات شيئًا من البدعة في العصور الوسطى، حيث تقدم مزارع فرنسي بدعوى قضائية ضد بعض الفئران لأنها تأكل الشعير من مزرعته، وتمت تبرئتها في المحكمة.

وفي تفاصيل الحادثة، كانت الفئران في فرنسا تأكل مزارع الشعير، لذلك قرر أحد المزارعين مقاضاتها، في إحدى ساحات الحيوانات، وتم تعيين محامٍ للفئران يدعى بارتيليمي دي شاسينوز.

وعندما بدأت المحاكمة، لم تحضر الفئران لموعد المحكمة، لذلك جادل المحامي بأن جميع الفئران تعيش في أماكن مختلفة، وربما لم يصلها طلب استدعاء، ووافق القاضي، وحدد موعدا آخر للمحاكمة.

وبطبيعة الحال، فشلت الفئران في الظهور في موعد المحكمة الثاني أيضًا، حيث قال المحامي: ”الوقت نهار، والقطط في الخارج.. لن تتمكن الفئران من التحرك بحرية بينما عدوها اللدود يتجول بحثًا عنها“.

وكان القانون في ذلك الوقت يعفي المتهمين من المثول أمام المحكمة، إذا كانت حياتهم في خطر، ولذلك تمت تبرئة الفئران.

ترجمة خاطئة

وقعت الحادثة في عهد جيمي كارتر، رئيس الولايات المتحدة خلال الفترة من 1977 إلى 1981، عندما زار بولندا عام 1977، فأخطأ المترجم الخاص به في ترجمة محادثته.

وفي التفاصيل قال كارتر، خلال زيارته آنذاك، إنه ”يريد معرفة المزيد عن رغبات الشعب البولندي في المستقبل“.

ولكن المترجم الخاص به ترجم حواره بالخطأ: ”أنه غادر الولايات المتحدة بشكل دائم ولن يعود أبدًا، وأن رغبة كارتر في بولندا هدفها جنسي“.

يذكر أن 1 تموز/يوليو من كل عام يصادف اليوم العالمي للنكت، وعلى الرغم من عدم اعتراف أي منظمة دولية بذلك رسميًا، إلا أنه يوم يحظى بشعبية كبيرة.

وتشير عدة تقارير إلى أن المؤلف الأمريكي واين ريناجل، بدأ الاحتفال بهذا اليوم في منتصف تسعينيات القرن الماضي، واعتباره فرصة مثالية لمكافحة التوترات اليومية والتغني بقيمة الفكاهة والضحك في حياتنا.