السومرية نيوز/
بغداد
بدأ المدرب رايفاتش المرشح لتدريب
المنتخب الوطني كلاعب مغمور وغير مؤثر مع الأندية الصربية حتى انتهاء رحلته فيها عام 1968، وفي
مشواره التدريبي حقق أفضل إنجاز له مع منتخب
جنوب أفريقيا بقيادته لربع نهائي
كأس العالم.
مشواره كلاعب
لم يحظ رايفاتش بمسيرة ملفتة للنظر رغم أنه لعب كمدافع بين صفوف عدد كبير من الأندية في صربيا وخارجها، حيث بدأ مسيرته مع بوراتش شاتشاك حتى عام 1977 قبل أن ينضم لموسم واحد إلى رد ستار بلجراد الذي بلغ معه
نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1979، لينتقل بعدها إلى فويفودينا نوفي ساد و لعب لعام واحد أيضا ورحل بعدها الى
نيويورك رد آروز الأميركي، ليعود سريعا الى صربيا لينضم الى
ناديه القديم بوراتش شاتشاك وانتقل منه الى لاندز
السويدي وأنهى مسيرته بين صفوف سلوبودا سيفوينو في صربيا عام 1986.
رحلته التدريبية
أما مشواره التدريبي فانطلق عام 1989 مع بوراتش شاتشاك النادي الذي نشأ بين صفوفه ولم يحقق رايفاتش نجاحات تذكر مع بوراتش شاتشاك وسلوبودا سيفوينو وشيلزنيك في صربيا قبل أن يعمل كمساعد مدرب في بكين جوان الصيني بين 2000 و2003، وعاد رايفاتش إلى صربيا ليقود رد ستار بلجراد كمدرب مؤقت عام 2004 وانتقل بعدها الى
الخليج ليعمل مساعدا لمواطنه البارز بورا ميلوتينوفيتش في تدريب السد
القطري في موسم 2004 -2005.
وبدأت الحياة تدب في مسيرة رايفاتش بعد عودته من قطر الى صربيا حيث قاد فويفودينا نوفي ساد وبوراتش شاتشاك مجددا لمشوار جيد في كأس الاتحاد الأوروبي، ونال رايفاتش
جائزة أفضل مدرب في صربيا عندما قاد فويفودينا نوفي ساد للحصول على المركز الثالث على نحو مفاجيء في الدوري
الصربي الممتاز عام 2007، وجذب رايفاتش اهتمام غانا التي عينته مدربا لمنتخبها الوطني في2008خلفا لمواطنه راتوميردويكوفيتش ليقود المنتخب الغاني للتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 للمرة الثانية على التوالي بدون عناء كبير ثم قاد تشكيلة ينقصها العديد من اللاعبين البارزين الى نهائي
كأس الأمم الافريقية التي أقيمت في انجولا قبل الخسارة بصعوبة أمام مصر العام الماضي.
وبلغ رايفاتش ذروة مجده الشخصي عندما قاد غانا لمخالفة التوقعات والتأهل لدور الثمانية في كأس العالم بجنوب افريقيا كما كانت قاب قوسين أو أدنى من الصعود للدور قبل النهائي لكنها خسرت في لقاء مثير للجدل أمام أوروغواي بركلات الترجيح، لينفصل رايفاتش عن غانا بعد شهرين من نهاية كأس العالم ليتولى تدريب
الأهلي السعودي في أيلول 2010، وحصل بعد انتقاله للسعودية على جائزة مدرب العام من
الاتحاد الافريقي لكرة القدم ليستقيل من تدريب الأهلي بعد مسيرة غير مؤثرة مع فريق مدينة جدة وأعلنت قطر تعيينه مدربا لمنتخبها الوطني في 27 شباط الحالي.