السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر عدد من الحكام المحليين، السبت، أن اتهامات الحكم حسين تركي لرئيس اللجنة طارق احمد بتعاطي الرشى مسيئة للحكام قبل غيرهم، معتبرين ان ذلك سيفقد ثقة الجمهور بالحكام، فيما دعا بعضهم لتشكيل لجنة تحقيقة من خارج الاتحاد.
كشف الفساد
يقول الحكم الدولي السابق رعد سليم في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ما حدث بين الحكم حسين تركي ورئيس اللجنة طارق احمد هو مسيء للحكام لكن كان من الضروري كشف الفساد"، معتبرا أن "رئيس اللجنة هو من اوصل الأمور إلى هذا الحد".
ودعا سليم "لفتح تحقيق موسع وشامل لتحديد من المخطيء والمقصر وكشفه للشارع الرياضي واتخاذ الاجراء اللازم بحقه"، مشيرا إلى أن "في حال تسويف الأمور يكون معكوسها خطيرا على الأسرة التحكيمية".
الفضائح اكبر
بدوره أكد الحكم الدولي هيثم محمد علي في حديث لـ السومرية نيوز، أن "من المؤسف أن يصل الحكم العراقي لهذا المستوى وأن هخذا سينعكس بصورة عامة على جميع الحكام"، مبينا أن "العتب كل العتب على رئيس اللجنة طارق احمد لأنه لم يحسن التصرف مع الحكم وهو السبب الرئيس في ذلك".
وتابع علي أن "الخلل في الرئيس لأنه لمي عرف كيف يتعامل مع الحكام ولو أحسن المعاملة لما خرج هذا الكم من الحكام ضده"، مشيرا إلى أن "الحكام كلهم يعرفون ان الحكم حسين تركي كان من المقربين لرئيس اللجنة واعتقد من وجهة نظير ان المقبل اسوء والفضائح أصبحت خارج الإطار المحلي".
لجنة تحقيق
من جانبه أعرب الحكم سلام جمعة عن "أسفه لما تشهده اروقة التحكيم العراقي بعد تبادل الإتهامات الذي سيؤثر كثيرا على واقع التحكيم العراقي وسيكون سببا لعدم تطور الحكم العراقي"، مؤكدا أن "كثير من الأجيال التحكيمية تأثرت بهذه التصرفات وربما سيفقد الحكام الثقة بين الجماهير ولجنة الحكام".
وطالب جمعة "اتحاد الكرة بالتدخل السريع ووضع الحلول الجذرية وتشكيل لجنة تحقيقية من خارج الاتحاد"، مستدجركا بالقول أن "من الضروري تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة لجنة الحكام حتى يتم انتهاء القضية وتشكيل لجنة دائمية".
وكان الحكم الدولي المساعد حسين تركي اتهم رئيس اللجنة طارق احمد بطلبه علبة من الذهب كرشوة لأناطة واجب تحكيمي له.