السومرية نيوز/
بغداد
فشل
مانشستر سيتي من استعادة الصدارة وتلقى خسارة ثقيلة من أمام ضيفه
ليفربول بأربعة أهداف، في المباراة التي احتضنها ستاد الاتحاد معقل
مانشستر سيتي مساء السبت، ضمن الجولة 13 من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
بدأ مانشستر سيتي المباراة في محاولة للضغط المبكر على مرمى الضيوف من خلال تحركات كل من يحيى تورية ونافاز وكيفين
دي بروين وسترلينغ وأغويرو حيث بدأ لاعبو السيتي بتهديد مرمى مينيوليه مبكرا، لكن لم تجري الرياح كما تشتهي كتيبة بلغريني حيث صدم بهدف مبكر حينما حاول إلياكويم مانغالا من أبعاد عرضية جيمس ميلنر لكنه حولها بالخطا داخل مرماه معلنا أول هدف لليفربول في الدقيقة السابعة،و بعد الهدف حاول لاعبوا مانشستر سيتي تعديل النتيجة من خلال محاولة فك شيفرة دفاعات ليفربول لكن الهجمات المرتدة للأخير والأخطاء الدفاعية كلفته الكثير حيث عزز
فيليب كوتينيو تقدم فريقه حينما استلم تمريرة
روبرتو فيرمينو وسددها على يسار المىم معلنا الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 22.
وبهذه الخسارة تراجع ليفربول إلى المركز الثالث برصيد 26 نقطة متخلفا عن
ليستر سسيتي صاحب الصدارة وشريكه
مانشستر يونايتد صاحبي الـ28 نقطة، ومتقدما على
أرسنال بفارق الأهداف، بينما صعد ليفربول إلى المركز الثامن برصيد 20 نقطة،
بعدها كان ليفربول الأفضل انتشارا والاكثر تهديدا على المرمى وليتحقق مبتغى الريدز بهدف ثالث سجله روبرتو فيرمينو في الدقيقة 33 لتواصل كتيبة القاتل المبتسم محاولاتها لتعزيز تقدم فريقها لكن حارس مرمى السيتي جو هارت أنقذ مرماه من أهداف محققة قبل أن يقلص أغويرو الفارق بمجهود فردي حينما راوغ المدافعين وسدد الكرة على يسار الحارس لولبية من خارج منطقة الجزاء معلنا الهدف الاول لمانشستر سيتي في الدقيقة 43.
وفي الشوط الثاني واصل مانشستر سيتي محاولاته لتقليص الفارق إلا أن الهجمات المرتدة لنجوم ليفربول ارهقت دفاعات السيتي حيث كان حارسه جو هارت الدور الابرز في المحافظة على النتيجة لفترات طويلة من خلال تصدياته الصعبة اذ انه انقذ مرماه من عدة أهداف محققة لتتواصل النتيجة على حالها رغم أن
مدرب مانشستر سيتي حاول الزج بكافة أوراقه الهجومية حينما أشرك كل من لويس روزا وفابيان ديلف وكيليتشي إيهياناتشو بدلا من يحيى توري وخيسوس نافاز وسيرجيو أغويرو على التوالي لكنه فشل من فك شيفرة دفاعات ليفربول.
ومع مرور الوقت أطاح
مارتن سكرتل بأمال مانشستر سيتي بالعودة إلى مجريات اللقاء حينما سجل الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 80، لتتواصل محاولات لاعبوا مانشستر سيتي حتى الدقائق الاخيرة التي لم تشهد تغيرا على النتيجة ولينتهي اللقاء بفوز كبير لليفربول بأربعة أهداف لواحد.
وبهذه الخسارة تراجع ليفربول إلى المركز الثالث برصيد 26 نقطة متخلفا عن ليستر سسيتي صاحب الصدارة وشريكه مانشستر
يونايتد صاحبي الـ28 نقطة، ومتقدما على أرسنال بفارق الأهداف، بينما صعد ليفربول إلى المركز الثامن برصيد 20 نقطة.