السومرية نيوز/
بغداد
اعتبرت تقارير صحافية أن أنّ أيام
رافا بنيتيز على رأس الجهاز الفنّي لفريق
ريال مدريد باتت معدودة، بعد الخطأ الفادح الذي إرتكبه إثر إشراكه لاعباً موقوفاً في المواجهة أمام
نادي قادش ضمن منافسات
كأس الملك، الأمر الذي يُهدّد
النادي الملكي بالإقصاء من المسابقة رغم فوزه بالمباراة.
وقالت التقارير إن المدرّب الإسباني صاحب الـ55 عاماً، لم يتعلّم من خطأه السابق حين كان مدرّباً لنادي
فالنسيا وقام بإشراك أربعة لاعبين من خارج الإتحاد الأوروبي أمام نادي أوفيلدا، ما أدّى إلى إقصاءه من المسابقة ذاتها، ليعود و يُشرك اللاعب الروسي
دينيس تشيريشيف في التشكيلة الأساسيّة دون أن يُدرك العواقب الوخيمة لهذه الخطوة، رغم تألّق اللاعب الروسي وافتتاحه التسجيل للميرينغي في الدقاق الأولى من المباراة.
وأضافت التقارير أن القوانين تجبر اللاعب على الخضوع لعقوبة الإيقاف مباراة واحدة ضمن منافسات الكأس بسبب نيله ثلاث بطاقات صفراء خلال خمس مباريات في الكأس مع فريقه السابق
فياريال، لتدفع هذه الحادثة، جماهير نادي قادش المغمور، الإحتفال بهذا الخبر بعد أن تردّد إحتمال إقصاء
الملكي من المسابقة، وطالبت بنيتيز إلقاء نظرة على موقع تويتر حيث سيتأهّل نادي قادش بسبب تشيريشيف الموقوف.
وتابعت أن الأمر المثير للقلق يتعلق بنادي
أوساسونا الذي طُرد من المسابقة هذا العام بعد إشراكه لاعباً بشكل غير قانوني أمام نادي ميرنديس في الدور الثاني.
وكشفت التقارير أن رئيس نادي قادش أكد أنّ النادي بصدد تقديم شكوى ضد ريال
مدريد بسبب مخالفته القوانين،
وكان ريال مدريد تمكّن من الفوز بثلاثة أهداف لواحد في مباراة الذهاب على قادش لكنّ القانون "لا يحمي المغفّلين" وهناك إمكانيّة كبيرة لإقصائه من المسابقة.
وفي حال تمّ إقصاء الـ"لوس بلانكوس" من المسابقة، ستكون الضربة القاضية لبنيتيز الذي يتحمّل كامل المسؤوليّة مع جهازه الفنّي على هذا الخطأ غير المبرر، في الوقت الذي هو بأمسّ الحاجة إلى الإنتفاضة والعودة إلى الأجواء التنافسيّة بعد النتائج الكارثيّة التي رافقته في الآونة الأخيرة.
وفي أوّل تصريح له بعد الحادثة، برّر بنيتيز فعلته بتبرئة
ناديه مؤكّدا أنّه لم يكن على علم بمسألة تشيريشيف ولم يُبلّغ أحد بهذه القضيّة من قبل.
ومن المتوقّع أن يصدر الحكم النهائي يوم غد الجمعة، حيث سيُحدّد مصير
الميرينغي.