على مدى ثمانية أشهر مستمرة استغرقت لصيانة المسبح الأولمبي المغلق، افتتحت وزارة الشباب والرياضة المسبح بعد إعادة تأهيله وصيانته بكلفة اقتربت من المليار ونصف المليار دينار.
في هذا الاطار، قال فرقد عبد الجبار، الامين المالي لاتحاد السباحة: "الحمدالله تم افتتاح هذا المسبح الالولمبي المغلق حيث دامت فترة التأهيل والاعمار لمدة ثمانية اشهر، واصبح هذا المسبح اليوم بامكان المنتخبات والاندية ان تتدرّب فيه بالاضافة الى انه مسبح مشاع الى جميع عوائل محافظة بغداد ".
وأضاف محمد ليث، لاعب منتخب وطني للسباحة: "هذا المسبح يقفيدنة للاستحقاقات القادمة ان شاء الله لان عدنة بطولات خارجية ويفيدنة بالمعسكرات نسويها ان شاء الله هنانه".
من جهته، أشار وزير الشباب والرياضة الى ان افتتاح هذا المسبح يُعدّ التجربة الاسثمارية الاولى من قبل القطاعين الخاص والحكومي في مجال الرياضة، فيما طالب بعض اللاعبين الحكومة بدعم هذه الرياضة والاهتمام بها بشكل أكبر.
واعتبر عبد الحسين عبطان، وزير الشباب والرياضة، أن "تجربة هذا المسبح هي الاولى في الاستثمار من قبل وزارة الشباب والرياضة، وان شاء الله بالمستقبل القريب راح تشاهدون افتتاح مسابح وملاعب وبالذات ملعب كربلاء الدولي راح يكون فرحة الكم ولكل العراقيين ان شاء الله".
وأكد اتحاد السباحة بان هذا المسبح سيكون مركزا تخصصيا للمنتخبات الوطنية والاندية المحلية، معلنا في الوقت نفسه استعداده لاحتضان المنتخب الوطني للشباب لاجراء وحداتهم التدريبية تحضيرا لبطولة روسيا التي ستنطلق منافساتها في الشهر السادس من هذا العام بدلا المعسكر الخارجي.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.