حدد رئيس
الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جان
بيار اسكاليت اسماء المدربين الذين سيكون احدهم
خليفة للمدرب الحالي ريمون دومينيك على رأس الجهاز الفني لتدريب المنتخب الفرنسي بعد انتهاء مونديال 2010 ، والذي سيقام في
جنوب افريقيا للفترة من 11 حزيران / يونيو ، ولغاية 11 تموز يوليو من العام الحالي ، وهم:
لوران بلان والان بوغوصيان وديدييه ديشان وجان تيغانا.
واعتبر اسكاليت ان هوية المدرب الجديد ستعرف قبل شهر حزيران/يونيو او حتى في ايار/مايو.
واكد: يعجبني
لوران بلان جدا وهو يعمل الى جانب اناس رائعين. انا اعيش (في الاتحاد) مع
ليليان تورام (عضو المجلس الفدرالي) لكنه لا يأتي ضمن الفئة ذاتها.
ووصف رئيس
الاتحاد الفرنسي مدرب
بوردو بطل الدوري في الموسم الماضي ومتصدر الترتيب الحالي لوران بلان ب\"السيد الرئيس\"، واعتبر ان
ديدييه ديشان \"مدرب كبير اثبت ذلك مع
موناكو ويوفنتوس (الايطالي) ومرسيليا.
واشار اسكاليت الى ان بوغوصيان هو مساعد دومينيك، اما تيغانا فتاريخه معروف للجميع. انهم اربعة كبار. لدينا الكثير، لكن لن يكون هناك سوى مدرب واحد للمنتخب.
وشاطر اسكاليت المدرب السابق ايميه جاكيه الرأي بان مدة 4 سنوات لمدرب المنتخب هي فترة طويلة جدا.
وقال: اعتقد بعد ما عايشناه ورأيناه بان ايميه جاكيه على حق. عقد المدرب الجديد سيقتصر على عامين والهدف هو التأهل الى كأس اوروبا او الى نهائيات المونديال، وهذ الامر سيبحث، اما عندما جاء دومينيك فالحال لم تكن كذلك.
واضاف: اصبح دومينيك هدفا عندما لم تكن النتائج جيدة. اننا نضعف موقفه على ما يبدو عندما نوقع معه على عقد طويل الامد.
من جانبه، رأى جاكيه الذي درب منتخب بلاده من 1994 الى 1998 واحرز معه
كأس العالم التي استضافتها
فرنسا (1998)، عندما نشغل منصب المدرب مثله (دومينيك) او مثلي انا لفترة 4 سنوات فهذا يكفي ، لان بعد ذلك تصبح الامور صعبة والعوائق كثيرة وتمنع المدرب من العمل بشكل جيد.