سجل النجم الإيفواري ديديه دروغبا هدفين قاد بهما
تشيلسي إلى الفوز على الارسنال 2/صفر ليعود إلى صدارة الدوري الانكليزي لكرة القدم من جديد بفارق نقطتين أمام
مانشستر يونايتد .
أما الارسنال فقد تجمد رصيده عند 49 نقطة في المركز الثالث بفارق تسع نقاط خلف تشيلسي.
وكان
مانشستر يونايتد قد تمتع بصدارة الترتيب الانكليزي لكرة القدم لمدة 24 ساعة اثر فوزه الساحق 5/صفر على ضيفه بورتسموث.
في المباراة الاولى ..وسيطر الارسنال على مجريات اللعب خلال المباراة ولكنه أخفق في التغلب على صلابة دفاع تشيلسي .
وافتتح تشيلسي التسجيل بعد سبع دقائق فقط من بداية المباراة حيث سدد فلوران مالودا ضربة ركنية وأرسل جون تيري الكرة برأسه في اتجاه القائم البعيد ، ليسكن دروغبا الكرة في الشباك في ظل غياب الرقابة عنه.
وقال دروغبا إن المشاركة كانت شيئا جيدا بالنسبة لتيري ، \"إنه أسبوع صعب بالنسبة لنا ، ولكل النادي. نحاول أن نحافظ على تكاتفنا ونركز على المباريات. لقد قدمنا له كل الدعم الممكن.\"
وأضاف دروغبا أن الفوز في مباراة اليوم كان مهما في مشوار الفريق للفوز باللقب. وأوضح \"لعبنا جيدا ونشعر بالسعادة بهذين الهدفين.
وكثف الارسنال ضغطه الهجومي سعيا لإدراك التعادل وكاد أندري أرشافين أن يحقق ذلك لكن الحارس بيتر تشيك تصدى للكرة ببراعة.
وفي الدقيقة 23 تلقى دروغبا تمريرة من فرانك لامبارد وراوغ الدفاع ثم أسكن الكرة في شباك الحارس مانويل ألمونيا ، ليكون الهدف الثاني عشر له في آخر عشر مباريات أمام الارسنال.
وفي الشوط الثاني تصدى تشيك بمهارة لكرة سددها سمير نصري كما تصدى لكرة خطيرة سددها سيسك فابريجاس من ضربة حرة.
وعلى استاد \"أولد ترافورد\" في مانشستر حقق مانشستر يونايتد فوزا غاليا على ضيفه بورتسموث بفضل خمسة أهداف سجل منها واين روني وديمتار برباتوف هدفين لفريقهما مانشستر يونايتد بينما جاءت الأهداف الثلاثة الأخرى بطريق الخطأ من لاعبي بورتسموث أنفسهم.
ورفع مانشستر يونايتد بذلك رصيده إلى 56 نقطة في المركز الثاني ، وتجمد رصيد بورتسموث عند 15 نقطة في المركز العشرين الاخير بجدول المسابقة.
وصمد بورتسموث أمام مانشستر يونايتد على مدار أول 40 دقيقة من المباراة ولكن هدف روني في الدقيقة 40 فتح فيضان الأهداف في مرمى الضيوف.
وجاء الهدف الثاني لحامل اللقب في الدقيقة 45 عندما سدد مدافعه
البرتغالي ناني الكرة فاصطدمت بلاعب بورتسموث
أنتوني فاندن وذهبت إلى داخل الشباك.
وفي الشوط الثاني ، سدد
مايكل كاريك كرة أخرى اصطدمت باللاعب ريتشارد هيوز نجم بورتسموث في الدقيقة 58 ودخلت إلى الشباك أيضا ثم سجل برباتوف الهدف الرابع لمانشستر يونياتد في الدقيقة 61 قبل أن يسجل مارك ويلسون لاعب بورتسموث الهدف الخامس لمانشستر عن طريق الخطأ أيضا بعدما حاول إبعاد تسديدة باتريس إيفرا.
وأشاد سير أليكس فيرجسون
المدير الفني الاسكتلندي لفريق مانشستر يونايتد بصبر لاعبيه خلال المباراة حيث صمد بورتسموث معظم الشوط الأول.
وقال فيرجسون \"استغرقنا بعض الوقت حتى سجلنا الهدف الأول ولكننا ضغطنا كثيرا وكانت لنا النسبة الأكبر من الاستحواذ على الكرة كما كنا على درجة كافية من الصبر.. أعتقد أن هذا يكون أمرا مهما خاصة عندما تلجأ بعض الفرق مثل بورتسموث لزيادة صعوبة اللقاء علينا\".
وأوضح فيرجسون أن فريقه كافح لتسجيل الهدف الأول ثم حالفه الحظ في الهدف الثاني الذي كان مهما للغاية قبل نهاية الشوط الأول لأنه فتح المباراة لفريقه وساعده على تقديم عرض جيد في الشوط الثاني من اللقاء.
وفي
ليفربول ، تغلب ليفربول على النقص العددي في صفوفه بعد طرد أحد لاعبيه في الشوط الأول وأسقط جاره إيفرتون بهدف نظيف ليقفز ليفربول إلى المركز الرابع في جدول المسابقة.
وخاض ليفربول آخر 55 دقيقة من المباراة بعشرة لاعبين فقط اثر طرد لاعبه سوتيروس كيرياكوس بعد مرور نصف ساعة فقط من المباراة.
وسجل الهولندي ديرك كاوت هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55 ليرفع رصيد ليفربول إلى 44 نقطة ويصعد بالفريق مؤقتا إلى المركز الرابع بفارق نقطتين أمام
توتنهام بينما تجمد رصيد إيفرتون عند 32 نقطة في المركز التاسع.
وفشل توتنهام في استعادة المركز الرابع اثر سقوطه في فخ التعادل السلبي مع ضيفه أستون فيلا في مباراة أخرى بنفس المرحلة حيث رفع توتنهام رصيده إلى 43 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول كما رفع أستون فيلا رصيده إلى 41 نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف فقط خلف
مانشستر سيتي.
وجاءت المباراة بين ليفربول وإيفرتون ، كالمتوقع دائما في مباريات الفريقين ، مشحونة وعصبية ودفع كيرياكوس الثمن اثر طرده في الدقيقة 35 بسبب الخشونة مع الجنوب أفريقي
ستيفن بينار نجم هجوم إيفرتون.
وأظهرت الإعادة
التلفزيونية أن القرار كان متسرعا وقاسيا من الحكم إلى حد ما.
واستغل إيفرتون الفارق العددي لتشكيل خطورة على مرمى ليفربول حيث سدد تيم كاهيل كرة خطيرة ولكنها ذهبت فوق العارضة.
ولكن ليفربول أصبح الفريق الأفضل في الشوط الثاني وترجم كاوت ذلك بهدف التقدم اثر ضربة ركنية لعبها ستيفن جيرارد قائد الفريق وقابلها كاوت بضربة رأس إلى داخل شباك إيفرتون.
وفشل إيفرتون في تهديد مرمى ليفربول كما تعرض بينار للطرد في اللحظات الأخيرة من المباراة بعدما نال الإنذار الثاني في اللقاء.
وقال الأسباني رافاييل بينيتييز المدير الفني لليفربول \"كان فوزا مهما للغاية بالنسبة لنا.. الفوز في مباراة ديربي يكون مهما دائما والفوز بعشرة لاعبين فقط على استاد آنفيلد يجعل الفوز أكثر أهمية.. الجميع كافحوا في المباراة ولذلك حققنا الفوز عن جدارة. بذلنا جهدا كبيرا منذ بداية المباراة وكان أمرا مدهشا أن يجتهد اللاعبون بشكل كبير في الدفاع والهجوم بعد طرد زميلهم ليسجلوا هدف الفوز\".
وأضاف \"أتمنى أن نظل في المركز الرابع ولكن السباق ما زال طويلا ولذلك يجب أن نواصل التقدم والعمل الجاد والفوز بالمباريات. على الأقل ، فزنا في هذه المباراة ويمكننا الاستمتاع باليومين أو الأيام الثلاثة المقبلة\".
وفي المباراة بين توتنهام وأستون فيلا كان توتنهام هو الأفضل في الاستحواذ على الكرة ولكنه فشل في هز شباك أستون فيلا خاصة مع تألق حارس مرمى الأخير براد فريدل وتصديه لأكثر من تسديدة خطيرة.
أما مانشستر سيتي ففشل في تعزيز موقعه ضمن فرق المقدمة بعدما خسر 1/2 أمام مضيفه هال سيتي ليتجمد رصيده عند 41 نقطة في المركز السادس بينما رفع هال سيتي رصيده إلى 24 نقطة في المركز الرابع عشر.
وتقدم هال سيتي بهدفين سجلهما الأمريكي جوزي ألتيدور وجورج بواتينج في الدقيقتين 31 و54 ثم سجل التوجولي
إيمانويل أديبايور هدف حفظ ماء الوجه لمانشستر سيتي في الدقيقة 60 .
وقال الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي \"لم نلعب بشكل جيد.. نعرف أن هال سيتي يصبح فريقا مختلفا على ملعبه حيث يؤدي بشكل جيد. بدأنا المباراة بأداء بطيئ للغاية وكانت هناك أمور لم تعجبني لأننا يجب أن نلعب خارج ملعبنا مثلما هو الأداء على ملعبنا\".
وأضاف \"إذا أردنا الفوز بأحد المراكز الأربعة الأولى ، يتعين علينا الفوز خارج ملعبنا ويجب أن نكافح وأن نلعب بقوة خارج ملعبنا وألا يكون أداؤنا مثلما كان في الشوط الأول\".
وحقق بيرنلي فوزا ثمين على ويستهام بهدفين سجلهما ديفيد نيوجنت وفوكس في الدقيقتين 15 و55 مقابل هدف وحيد سجله إيلان في الدقيقة 82 ليرفع بيرنلي رصيده إلى 23 نقطة في المركز الخامس عشر ويتجمد رصيد ويستهام عند 21 نقطة في المركز الثامن عشر.
وتقدم ستوك سيتي إلى المركز
الحادي عشر برصيد 29 نقطة اثر فوزه الكبير على بلاكبيرن بثلاثة أهداف نظيفة سجلها داني هيجنبوتام ومامادو سيديبيه وماتيو إيثرنجتون في الدقائق الثامنة و45 و67 من المباراة التي شهدت طرد اللاعب كريستوفر سامبا لاعب بلاكبيرن في الدقيقة 60 لنيله الإنذار الثاني في المباراة.
وتجمد رصيد بلاكبيرن عند 28 نقطة في المركز الثاني عشر بجدول المسابقة.
وتعادل سندرلاند مع ويجان 1/1 ليرفع سندرلاند رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق نقطتين أمام ويجان صاحب المركز السادس عشر.
وتعادل بولتون مع فولهام سلبيا ليرفع بولتون رصيده إلى 22 نقطة في المركز السابع عشر مقابل 31 نقطة لفولهام في المركز العاشر.
وسجل اللاعب البديل كيفن فيليبس هدفين خلال ست دقائق ليحول برمنجهام تخلفه بهدف أمام وولفرهامبتون إلى الفوز 2/1 .
وافتتح وولفرهامبتون التسجيل بهدف للاعب كيفن دويل لكنه أخفق في الحفاظ على تقدمه وخرج من المباراة خاسرا ليظل في مراكز الهبوط بجدول الدوري ، بينما يحتل برمنجهام المركز الثامن.
وسيطر برمنجهام ، الذي لم يشهد تغييرا في تشكيلته للمباراة الثانية عشرة على التوالي ، على مجريات اللعب في الشوط الأول وكاد أن يتقدم عن طريق سكوت دان لكنه سدد كرة ارتطمت بالقائم في طريقها إلى خارج الشباك.
وكان التقدم من نصيب وولفرهامبتون ، حيث مرر ماتيو جارفيس كرة ارتطمت باللاعب روجر
جونسون ثم وصلت إلى دويل الذي أسكنها الشباك الخالية.
وأدرك برمنجهام التعادل في الدقيقة 79 بالهدف الأول للبديل فيليبس ، ولم تمر سوى ست دقائق حتى استغل اللاعب تمريرة من ستيفن كار وأسكن الكرة في الشباك معلنا عن فوز برمنجهام.