حقق
يوفنتوس وصيف بطل الموسم الماضي فوزا ثمينا على مضيفه
فيورنتينا بهدفين لواحد في المرحلة السابعة والعشرين من
بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم والتي شهدت أيضاً تعادلا سلبيا بطعم الخسارة لحامل اللقب والمتصدر إنتر
ميلان ، في الوقت الذي إنتهت فيه قمة الميلان وروما سلبية أيضاً على الملعب الاولمبي.
في المباراة الاولى، وضع البرازيلي
دييغو فريق
السيدة العجوز في المقدمة منذ الدقيقة الثانية بعد إستغلاله تمريرة متقنة من
انطونيو كاندريفا تابعها الاول بيسراه في الشباك بعد مراوغته الحارس الفرنسي
سيباستيان فراي.
وكاد أصحاب الارض أن يدركوا التعادل بعد ست دقائق لكن حارس اليوفي تصدى للمحاولة ببراعة ولكن الرد الفعلي من فيورنتينا جاء في الدقيقة الثانية والثلاثين عن طريق ماركو ماركيوني بمتابعة رأسية لكرة وصلته من
ماسيمو غوبي .
وفي الشوط الثاني، خطف البديل
فابيو غروسو الهدف الثاني ليوفنتوس بعدما تلقى كرة من المالي محمد سيسوكو تابعها من زاوية صعبة بيسراه في الشباك في الدقيقة السادسة والثمانين.
وفي المباراة الثانية، كان التعادل السلبي عادلا ومرضيا لروما الثالث وميلان الثاني بالرغم من الأفضلية التي كانت لأصحاب الارض في الشوط الاولى خصوصا من قبل البرازيلي جوليو باتيستا الذي أزعج حارس الميلان في أكثر من مناسبة.
وفي الشوط الثاني كانت الأفضلية للميلان الذي شن هجمات عديدة بحثاً عن هدف السبق لكنه عجز عن ذلك بعد أن ضلت كرات صانع العابه البرازيلي
رونالدينيو طريق المرمى لينتهي اللقاء القمة بالتعادل السلبي ويبقى ميلان في المركز الثاني وروما في المركز الثالث.
وشهدت المرحلة ذاتها تعادلا جديداً للمتصدر وحامل اللقب في السنوات الاربع الماضية وهذه المرة أمام جنوى من دون أهداف
فبالرغم من الافضلية التي لعب فيها البطل الإيطالي على أرضه وبين جماهيره لم ينجح زملاء الأرجنتيني الهداف دييغو ميليتو من تسجيل الفوز الذي كان كفيلا بالإبتعاد أكثر في صدارة الترتيب العام لبطولة الموسم الجاري، ولم تنفع صيحات الغضب التي أطلقها
البرتغالي جوزيه مورينيو الذي تابع المباراة من المدرجات بسبب الإيقاف ، لم تنفع في تغيير النتيجة ليضيف الانتر نقطة جديدة الى رصيده ويبقى في صدارة الترتيب بفارق أربع نقاط عن مطارده ميلان.