وبحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن "أليكس مورغان، التي حسمت المباراة لصالح المنتخب الأمريكي ووضعته في المباراة النهائية لمونديال السيدات، سجلت الهدف ثم رفعت يدها صوب شفتيها، كما لو أنها تحتسي كأسا من الشاي، اتخذها البعض على أنها حركة سخرية واستفزاز".

والطريف في الأمر، أن الاحتفال تم في يوم الثلاثاء، أي الثاني من تموز الذي جرت فيه مباراة نصف النهائي من كأس العالم للسيدات في فرنسا، هو عيد ميلاد مورغان الثلاثين.

وإذا كان البعض قد استحسن هذه الطريقة في الاحتفال ورآها على قدر من المرح، فإن بعض القنوات الفضائية البريطانية لم يرقها ما قامت به اللاعبة الأميركية.

وذهب بعض المعلقين إلى أبعد من ذلك، فرجحوا ألا تكون الحركة احتساءً للشاي، وإنما وضعا للفافة "حشيش" بين الشفتين، إذ بدت مورغان كشابة تسحب الدخان بشراهة.

واستند القائلون بهذا الرأي، إلى أن اللاعبة الأمريكية كانت ترفع الأصبع الخنصر، في يدها، وذاك تحديدا ما يقوم به الأشخاص الذين يقومون بتدخين "الماريوانا".

وبما أن الشاي يمثل مشروبا مهما في المائدة البريطانية، فقد رأى معلقون أنه لم يكن من اللباقة أن تحتفل اللاعبة الأميركية أمام جماهير المنتخب المنافس بالسخرية من مشروبهم.

لكن آخرين رأوا أن اللاعبة أرادت فقط أن تقول أن تسجيلها للهدف كان سهلا كرشفة شاي.