وقال خليل في تصريح صحفي ان "تواصل التنظيم الجيد لمنافسات
المجموعة الثانية وجوانبها الفنية والإدارية واللوجستية لم تأت اعتباطاً، اذ شكل
اتحاد الكرة خلية عمل قبل البطولة بوقت مناسب وباشر اللجنة رفقة لجان اتحاد غرب اسيا بفحص ملاعب أندية هندرين و أرارت و برايتي و ملعب مشروع الهدف و تحديد النواقص والعمل على إنجازها بأسرع وقت ممكن ومنها الانارة و ارضية الملاعب و الجوانب الادارية و الخدمية فضلا عن تحديد مقر إقامة المنتخبات الأربعة في
مدينة أربيل حيث تم الاتفاق مع لجنة غرب اسيا على ان يكون مقر إقامة جميع المنتخبات في فندق الشيراتون احقاقا لصورة متساوية".
وأشار المدير الاداري للمجموعة الثانية، إلى ان "عمل اللجان تواصل الى ساعات متاخرة ليلا بهدف تهيئة ملاعب التدريب وملعب
أربيل الذي سعت ادارة
نادي أربيل الى إنجاز الملعب من الجوانب كافة في فترة قياسية لم تتجاوز الاسبوعين و بكلفة 201 مليون دينار من الميزانية المخصصة من
الحكومة المركزية للبطولة والتي تقدر بـمليار و 22 مليون".
ولفت ليث خليل الى ان "جميع المنتخبات ابدت ارتياحها الكبير لحسن التنظيم و الاستقبال والضيافة وتسهيل أعمالهم و توفير كل ما يحتاجونه الامر الذي انعكس إيجاباً على البطولة و صورتها في المنطقة واسيا".
و ثمن خليل موقف الحكومة المركزية المتمثّلة بوزارة الشباب والرياضة وحكومة الإقليم والعتبة الحسينية في توفير باصات خاصة لمنتخبات المجموعة و
الاعلام العراقي و
مديرية الدفاع المدني في الإقليم و
وزارة الصحة و القوات الأمنية الذين ساهموا جميعا في إيصال ايّام البطولة الى هدا المستوى من التنظيم المتميز، لافتا الى ان "استضافة
العراق للبطولة خير رد على كتاب
الاتحاد الدولي و لكل المتربصين والمغرضين في الداخل و الخارج الذين لا يريدون الخير للكرة العراقية وملاعبنا ومناطقنا الامنة، سيما نحن نعيش نشوة الانتصار على الزمر و المجاميع الإرهابية".