وشهدت المباراة وجود
محمد صلاح على دكة البدلاء طوال الـ90 دقيقة نتيجة الإصابة التي ألّمت به في الجولات الماضية وحرمته من المشاركة في التوقف الدولي الأخير مع منتخب مصر.
لذلك فضّل
يورجن كلوب إراحة
الفرعون المصري وعدم المغامرة به حتى لا تتفاقم الإصابة، ليكون بديله هو تشامبرلين والذي استُبدل في الشوط الثاني وكان البديل هو ديفوك أوريجي وليس صلاح كما كان متوقعًا.
فوز
ليفربول جاء بصعوبة بالغة، فكريستال بالاس قدّم مباراة رائعة للغاية وخصوصًا في الشوط الأول، ولولا تقنية الفيديو لتقدمت كتيبة روي هودسون على زملاء
روبيرتو فيرمينيو في الدقيقة 43، عندما أُلغي هدفًا مثيرًا للجدل لأصحاب الأرض بعد رأسية من جيمس تومكينس.
الشوط الثاني تحسن أداء ليفربول كثيرًا، وتُرجمت الأفضلية للريدز في الدقيقة 49 بعد تسديدة من
ساديو ماني صدها الحارس جوايتا لترطتم بالقائم الأيسر وتسير على خط المرمى وترطتم بالقائم الأيمن وتدخل الشباك بصورة مثيرة وغريبة في آن واحد.
محاولات البالاس بعد تقدم الليفر لم تكن مؤثرة أو بنفس قوة ما كانت عليه في الشوط الأول، وبشكل عام، فقدم
أليسون بيكر أكثر من تصدي مهم أحبط به لاعبي
كريستال بالاس، حتى آخر ثلث ساعة عندما تغيرت الأمور تمامًا.
كريستيان بينتكي، والذي حلّ بديلًا في الدقيقة 75، كان على مقربة من إدراك هدف التعادل لفريقه، بعد ركلة خلفية مزدوجة قام بها بصورة رائعة، ولكن لسوء حظه أتت بجوار القائم الأيسر للحارس البرازيلي بأمتار قليلة.
وفي الدقيقة 81 أخيرًا تمكن
كريستال بالاس من التعديل بعد مهارة فردية من وليفريد زاها، والذي مر من أندي
روبرتسون وسدد أرضية زاحفة لا تصد ولا ترد في شباك ليفربول.
لكن سرعان ما أتى رد الضيوف في الدقيقة 84، حيث أحرز فيرمينو الهدف الثاني من ركنية شُتت بطريقة خاطئة ليجد البرازيلي الكرة أمامه ويسددها أرضية في مرمى جوايتا معلنًا عن حصد فريقه لثلاث نقاط غالية.
النتيجة رفعت رصيد ليفربول إلى النقطة رقم 37 في المركز الأول ليستمر فارق الـ8 نقاط بينه وبين أقرب الملاحقين،
ليستر سيتي ، بينما تجمد رصيد كريستال بالاس عند النقطة 15 في المركز الثالث عشر.