المانيو كان في حاجة ماسة إلى هذا الانتصار ليعوِّض به تعادل الأسبوع الماضي مع
شيفيلد يونايتد، وقبل أن يواجه مدربه السابق،
جوزيه مورينيو، مساء الأربعاء المقبل مع فريقه الجديد
توتنهام، والذي يعيش استفاقة كبيرة مع السبيشال وان.
شوط المباراة الأول شهد تسيد شبه كامل لأستون فيلا، والذي دخل المباراة بضغط هجومي مبكر أسفر عن الهدف الأول عبر
جاك جريليتش بعد تسديدة أقل ما توصف بالرائعة.
رغم تقدم المانيو لكن
أستون فيلا كان المسيطر على أحداث المباراة بصورة تامة، وكان بمقدوره تعزيز تقدمه في أكثر من فرصة لولا تألق
دي خيا ورعونة مهاجمي الضيوف.
لكن
ماركوس راشفورد أتى بالتعادل من الفرصة الوحيدة لليونايتد في الشوط الأول بعد رأسية مميزة ارتطمت بالقائم ثم ظهر حارس الفيلا لتدخل الشباك وتُحتسب هدف ذاتي على الحارس هيتون، ثم أضاع المصري
محمود حسن تريزيجه هدفًا محققًا بعد تسديدة عظيمة ارتطمت بالعارضة.
الشوط الثاني تحسن أداء
مانشستر يونايتد إلى حد كبير، وعلى عكس الشوط الأول، كانوا المسيطرين بصورة شبه كاملة على مجريات المباراة والأقرب للتسجيل، وبالفعل كان لهم مرادهم في الدقيقة 64 برأسية
فيكتور ليندلوف.
إلا أن
أستون فيلا وصل في مرة وحيدة إلى مرمى اليونايتد في الشوط الثاني، وتمكن فيها من إحراز التعديل، ففي الدقيقة 66 عادل مينجس النتيجة للضيوف، حاول اليونايتد كثيرًا ولكن تألق هيتون وقف حائلًا أمام خطف الثلاث نقاط.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد ليكون 18 نقطة ويتقدم إلى المركز التاسع، بينما ارتفع رصيد أستون فيلا المكافح إلى النقطة 15 ويحتل بذلك المركز 15 أيضًا.