ومع تبقي 7 جولات، تجمد رصيد السيتي عند 63 نقطة، مقابل 86 للمتصدر، ما يعني أن أعلى ما يمكنه الوصول إلى 84 نقطة، وبالتالي تُحسم المنافسة مبكراً بشكل نسبي.
وبحجم ذلك الغياب، رقم قياسي خارق، سجله
ليفربول حتى يطوي صفحة العثرات، ويفتح أخرى مرصعة بذهب البريميرليج المستعصي، ستشرق الشمس أنصار الريدز وهم أبطالاً بعد خيبات العقود الثلاث الماضية، وربما أن الأفراح في مدينة ليفربول لن تكون هي تلك المنتظرة طيلة تلك الأعوام الجافة.
إذ يقف خلف ذلك عوامل عدة، بينها غياب الجماهير عن الأنفيلد يوم التتويج، والأمر الآخر يتعلق بتعطيل
فيروس كورونا نسق الجولات المتتالية وتوقف الدوري لأشهر، وقد يتمثل الثالث بالقوة الضاربة لفرقة
كلوب، حيث تشكلت معالم معانقة الحلم مبكراً، بانتصارات متتالية وابتعاد كبير بالنقاط.
ليس ذلك وحسب، بل إن القوة الحديدية لكتيبة الطائر الشهير، اتضحت بحسم اللقب في غضون 31 جولة، وهو ما لم يحدث قط، كما أن السقف الذي يمكنه الوصول إلى مع تبقي 7 مباريات هو 107 نقاط، في حين الرقم التاريخي مسجل باسم السيتي الذي بلغ 100 نقطة في 2018.
وعلى الرغم من أن الفريق الأحمر، لا يبدو منتظرا لخدمات الآخرين، ولكن الأمريكي
بوليسيتش، وفريقه تشلسي قاما بتسريع عملية حسم اللقب لصالح الليفر، حيث سجل الوافد الجديد هذا الموسم، هدف
البلوز في الدقيقة 37، قبل أن يكثف السيتي مساعيه، وينجح البلجيكي
دي بروين هدف التعديل في الدقيقة 57، ولكن ذلك لم يكن كافياً لتأجيل حسم اللقب، حيث كما اتضح أن كل الطرق تؤدي إلى دخول الذهب خزانات الريدز.