ودخل
ريال مدريد هذه المباراة وهو متقدم على غريمه برشلونة بأربع نقاط مع تبقي جولتين، وبعد الفوز على
فياريال بات مستحيلًا أن يتعادل
البرسا مع
الملكي في النقاط حتى لو هُزِمت كتيبة
زيدان أمام ليجانيس في الجولة الأخيرة.
كريم بنزيما كان من افتتح التسجيل في شوط المباراة الأول وتحديدًا في الدقيقة 29 بعد انفراده بمرمى الضيوف في أعقاب ضغط واستخلاص مثالي من
لوكا مودريتش وتمريرة حاسمة ولا أروع منه.
لم يكن فياريال بمثابة الضيف الثقيل أبدًا على ريال
مدريد، فلم تقم الغواصات بأي هجمات خطيرة تذكر طوال 75 دقيقة، ليُنهي
سيرخيو راموس على آمالهم في العودة بهجمة عنترية كسب منها ركلة جزاء في الدقيقة 75.
شهدت ركلة الجزاء لقطة جدلية للغاية، فقد قام
راموس بتمرير الركلة إلى
بنزيما الذي بدوره وضعها في الشباك على طريقة ميسي وسواريز أمام سيلتا فيجو منذ أربع سنوات، لكن حكم المباراة ألغى الهدف وقرر إعادة الركلة.
إعادة الركلة كانت بسبب دخل بنزيما إلى منطقة الجزاء قبل أن يُلامس راموس الكرة، وفي المرة الثانية ترك القائد الكرة للدولي الفرنسي ليساعده في صراع لقب الهداف، ليضع الهدف الثاني ورقم 22 له في الليجا هذا الموسم.
فياريال أشعل المباراة بهدف تقليص الفارق عبر إيبورا في الدقيقة 82 بعد عرضية مثالية حوّلها برأسه إلى الشباك لا تصد ولا ترد رغم محاولة
تيبو كورتوا.
محاولات فياريال للتعديل استمرت في آخر الدقائق ولكن تألق
كورتوا في اللحظات الأخيرة حرمهم من التعادل، لتنتهي المباراة بانتصار الملكي وارتفاع رصيده إلى 86 نقطة وإعلانه بطلًا لإسبانيا، بينما تجمد رصيد زملاء
سانتي كازورلا عند النقطة 57 في المركز السابع.