وفجر
بيب جوارديولا مفاجأة كبيرة قبل المباراة عندما خلت قائمة فريقه من اسم
رياض محرز سواءً كأساسي أو على دكة البدلاء، في خطوة أثارت تعجب وامتعاض جماهير النجم
الجزائري.
مستوى المباراة لم يرق إلى المأمول أو المعتاد في قمة بين أفضل فريقين في إنجلترا بالسنوات الأخيرة، فتقريبًا لم تتواجد فرص خطيرة كثيرة وكانت المباراة عبارة عن سلسلة من التمريرات في
منتصف الملعب فقط.
الشوط الأول بدأه
ليفربول بقوة إلى أن تحصل
ساديو ماني على ركلة جزاء جراء تدخل من كايل ووكر، ليسددها
محمد صلاح ويُعلن عن هدف المقدمة للريدز في الدقيقة الثالثة عشر.
هذا هو الهدف الثامن الذي يُحرزه الملك المصري بعد انقضاء 8 جولات من البريميرليج، ليصير بذلك أكثر من سجل أهدافًا لليفربول بعد مرور هذا العدد من الجولات ومُعادلًا رقم فيرناندو
توريس في 2009-10 وروبي فاولر في موسم 1995-96.
كما أن بهذا الهدف، يصير صلاح قد سجل في آخر 4 مباريات شارك فيها بمختلف البطولات في أفضل سلسلة له منذ تسجيله في 7 مباريات متتالية في مارس 2018، وللمصادفة فكان سيتي أحد ضحاياه أيضًا ولكن على صعيد دوري الأبطال وقتها.
بعد هدف صلاح بدأ سيتي في الاستحواذ على الكرة والسعيّ للتعديل، وأضاع
رحيم ستيرلينج عددًا من الفرص قبل أن يتمكن زميله
جابرييل جيسوس من إدراك التعديل في الدقيقة 31.
وقبل أن ينتهي الشوط الأول بدقائق معدودة تحصل
مانشستر سيتي على ركلة جزاء بعد ارتطام الكرة في يد جو
جوميز داخل المنطقة، وبعد مداولات بين الحكم وتقنية الفيديو وذهابه لفحص الحالة بنفسه، أقر بوجود خطأ على المدافع الإنجليزي.
كيفن دي بروينه كان على تسديد ركلة الجزاء، ولكن بغرابة شديدة سددها في الزاوية اليُمنى خارج المرمى وأضاع على كتيبة بيب جوارديولا فرصة تقدم سهل في المباراة، لتكون أول ركلة جزاء يضيعها بعد تسديده لخمس ناجحين بعد آخر إضاعة أمام
إيفرتون في 2018.
الشوط الثاني شهد أداءً متواضعًا من كلا الفريقين، ربما لم يظهر ليفربول كثيرًا في مناطق الخطورة، بينما كان سيتي الأفضل نوعًا ما واقترب قليلًا من مرمى
أليسون ولكن بدون جدوى لتنتهي المباراة على نفس حال الشوط الأول.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد ليفربول ليصبح 17 نقطة ويتقاسم المركز الثاني مع
توتنهام ويفقد صدارته لليستر سيتي بفارق نقطة بينهما، فيما ارتفع رصيد سيتي ليصبح 12 نقطة ويرتقي للمركز
الحادي عشر.