بلا جمهور ونقل تلفزيوني.. كرة القدم تختنق في العراق

تواجه كرة القدم في العراق أزمة كبيرة نتيجة الوضع الصحي والاقتصادي العام الذي تعيشه البلاد في ظل جائحة كورونا.

ومنذ انطلاق الدوري الممتاز في الـ25 من تشرين الاول الماضي، تواصل اللجنة العليا للصحة والسلامة منع الجماهير الرياضية من الحضور الى الملاعب.

ورغم تأكيدات من قبل خلية الازمة النيابية بعودة الجماهير تدريجيات الى المدرجات مع بداية كانون الاول الجاري، إلا ان السلطات لم تصدر أي قرار يخص عودة الجماهير للملاعب.

وفي مشهد يتكرر مع انطلاق كل موسم، النقل التلفزيوني يتعقد عاماً بعد آخر بسبب المفاوضات بين اتحاد الكرة سابقاً والتطبيعية حالياً مع القنوات الناقلة وعلى وجه الخصوص الرياضية العراقية.

ومرت المفاوضات بمنعطف جديد هذا العام حين قامت الهيئة التطبيعية ببيع حقوق النقل التلفزيوني الى شركة الاضواء، لتأخذ على عاتقها المفاوضات مع القنوات الراغبة بالنقل.

وبسبب مطالب الشركة التي تصل الى مبلغ 22 الف دولار للمباراة الواحدة، تعثرت المفاوضات بين القناة العراقية الرياضية للنقل التلفزيوني، حيث وصفت القناة الرقم بـ"المبالغ فيه" مقارنة بالسنوات الاخرى حين كان يصل سعر المباراة الى 10 ملايين دينار عراقي.

وبعد هذه الازمات، فإن جماهير الكرة العراقية هي المتضرر الاكبر، كونها لن تتمكن من مؤازرة فرقها في المدرجات ولا امام شاشات التلفاز.