والتي تدخل ضمن تحضيرات منتخبنا الوطني خـلال معسكره التدريبي الـداخـلـي في
الفيحاء قبل الـتـوجـه الـى المـنـامـة إذ تسبق هذا اللقاء اقامة مباراة أولـى امـام نظيره الطاجيكي فـي الـرابـع والـعـشـريـن مـن الـشـهـر نفسه تأهباً لمــبــاريــات الــحــســم فــي المــجــمــوعــة الــثــالــثــة مـن الـتـصـفـيـات المــزدوجــة المـؤهـلـة لمـونـديـال 2022 ونهائيات أمم آسيا 2023.
وقـال مـدرب منتخب النيبال
الكويتي عبد الله المطيري في تصريحات صحفية، إن الاتحاد النيبالي ابلغه رسميا بالموافقة على السفر الى
البصرة لخوض مباراة تجريبية امام منتخبنا الوطني في التاسع والعشرين من الشهر المقبل “، مضيفا انه " من المؤمل ان تصل بعثة المنتخب الاسـيـوي الـى الـعـراق قبلها بعدة ايام بعد انجاز بقية الاجـراءات الإداريـة من قبل الهيئة التطبيعية ".
وأضاف المطيري الذي عين بداية الشهر الحالي مــدربـا لمـنـتـخـب الـنـيـبـال بـتـرشـيـح مــن الاتـحـاد
القطري بموجب اتفاقية التعاون الفني المشترك بـين الاتـحـاديـن والـحـاصـل عـلـى شـهـادة الـبـرووالمـحـاضـريـن على مستوى قــارة آسـيـا - انـه سيسعى الى تقديم مستوى فني ملحوظ خلال هـذه المقابلة المـذكـورة مـع الإفــادة الـقـصـوى من فرصة اللعب أمام المنتخب العراقي الذي يعد من صفوة منتخبات القارة الصفراء “.
ولـفـت الــى انـه " اتـفـق مـع المـديـر الـفـنـي للاتحاد النيبالي غـاري فيلبس على وضع فلسفة عمل مستقبلية ورسـم ستراتيجية تطويرية بشأن مستوى الأداء وطرق اللعب بغية تطبيق العديد مـن الأسـالـيـب التكتيكية والانـظـمـة فـي اللقاءات التجريبية والاستحقاقات القارية المقبلة وتقليل الفوارق الفنية مع المنتخبات الاسيوية القريبة من
كرة هذا البلد “.
ونوه المدرب الذي أشرف على تأهيل فرق عديدة في
السعودية والكويت وقطر فضلا عن تدريب منتخب قيرغستان تحت 16 سنة- بأنه " سعيد بتجاربه السابقة علاوة على
مشواره الحالي مع منتخب النيبال وقـد عمل دراسـة موسعة على مجموعة مـن اللاعبين المتميزين فـي هـذا البلد الاسيوي وقع عليهم الاختيار من اجل تدريبهم على فلسفة لعب خاصة وسوف يجني ثمارها بعد ثـلاث سـنـوات مـن الآن مـن العمل والصبر