وتعرض
أتلتيكو مدريد للهزيمة على ملعبه من
ليفربول بنتيجة (3-2)، في الجولة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وعقب نهاية المباراة توجه
كلوب لمصافحة سيميوني، لكن مدرب أتلتيكو
مدريد ظهر يركض لغرفة الملابس دون أن يتوجه لمصافحة المدرب الألماني وهو ما أظهر الضيق على وجه الأخير.
وتحدث كلوب عن دخول سيميوني لغرف خلع الملابس دون مصافحته، قائلا ”لا أحب ذلك ولكن الوضع كان واضحا، كنت أريد أن أصافحه ولكن رد فعله لم يكن رائعا، في المرة المقبلة التي نرى فيها بعضنا بعضا سنتصافح بالطبع، من الواضح أنه كان غاضبا، ليس مني ولكن من المباراة، لا يوجد شيء آخر“.
فيما فسر سيميوني الأمر، في تصريحات أبرزتها صحيفة ”آس“: ”أنا عادة لا أفعل ذلك بعد المباريات لأنني لا أحب ذلك، لا أحب التحية القسرية (الإجبار على المصافحة)، أنا أذهب سريعا من الملعب احتراما للموقف، لا أعتقد أنه أمر صحي للفائز أو الخاسر، أنا لا أشاركهم تلك الثقافة، وإذا رأيت كلوب الآن فليس لدي مشكلة في تحيته“.
وعن تقييمه للمباراة، أشار سيميوني ”كانت مباراة قوية أمام فريق رائع، وعادة ما يسجلون الكثير من الأهداف في مبارياتهم، لم نبدأ كما أردنا، ولكن بعد أن سجلوا الهدف الثاني، بدأت الأمور تسير أفضل بالنسبة لنا، ولدينا فرص كافية للمضي قدما، كانت لدينا أفضل فرصة في الشوط الثاني، لكن حارسهم تصدى بشكل رائع“.
وأوضح ”كما رأينا سير المباراة أصبحت النتيجة 1-2، ثم 2-2، كنا أفضل في الشوط الثاني أيضا، وبعد ذلك أتى طرد غريزمان، ثم ضربة الجزاء، ثم رفض الحكم احتساب ضربة جزاء لنا، تفهمنا القرار بطرد لاعبنا على الرغم من أن لنا تفسيرنا، لكن الشيء المهم هو ما شاهده الحكم، كانت هناك بداية رائعة من ليفربول، وكان رد فعل رائعا منا بقوة للصمود بعشرة لاعبين، إذ إنه كان يمكننا إدراك التعادل بفرصة كوريا“.
واختتم تصريحاته ”الطرد أفسد الأمر، والأداء الرائع في المباراة يترك الفريق في لحظة مهمة للغاية، لكن من الواضح أنه كان ينظر إلى الكرة (لحظة الطرد)، حدث شيء مشابه من قبل، لكن تفسير الحكم لم يكن في صالحنا“.
في المجموعة ذاتها تغلب
بورتو البرتغالي على ضيفه
ميلان الإيطالي بهدف نظيف، وعزز ليفربول صدارته للمجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا برصيد 9 نقاط، ثم أتلتيكو مدريد برصيد 4 نقاط، بالتساوي مع
بورتو، صاحب المركز الثالث، وبقي
ميلان دون رصيد.