لاعب بايرن ميونيخ لوكاس هيرنانديز ينجو من السجن

كشفت شبكة "آر إم سي سبورت" الفرنسية، اليوم الأربعاء، عن أن الدولي الفرنسي لوكاس هيرنانديز مدافع بايرن ميونيخ الألماني، نجى من عقوبة السجن في إسبانيا بعدما قررت محكمة الاستئناف فسخ القرار الذي صدر ضده يوم 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري.

وكانت المحكمة الجنائية في مدريد أمرت بسجن هيرنانديز ستة أشهر لخرقه أمرا تقييديا بعدما أدين بالعنف المنزلي في عام 2017، حينما كان لاعبا لأتلتيكو مدريد الإسباني، بعد مشاجرة وسط الشارع مع صديقته أميليا دي لا أوسا لورينتي التي تزوجها لاحقا.

وأكدت الشبكة الفرنسية أن اللاعب استأنف الحكم، لتؤكد محكمة الاستئناف اليوم الأربعاء قبول استئنافه لينجو من عقوبة السجن لمدة 6 أشهر، وأضافت أن المحكمة ألزمت الدولي الفرنسي عدم ارتكاب أي جريمة لمدة 4 سنوات ودفع غرامة قدرها 96 ألف يورو.

تعود الأحداث إلى 3 فبراير/شباط 2017، عندما تورط لوكاس وزوجته الحالية لورينتي في شجار وسط الشارع انتهى بتوجيه جريمة إساءة معاملة للاعب أتلتيكو مدريد آنذاك، وحكمت محكمة في مدريد على كليهما بـ31 يوماً من الخدمة المجتمعية، وأصدرت أمراً تقييدياً عليهما بعدم الاقتراب من الآخر لمدة 6 أشهر.

وأصيبت لورينتي بإصابات طفيفة وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج وقتها، وتم أيضا إدانتها بالعنف ضد هيرنانديز وصدر ضدها حكم تقييد وقضت المحكمة بإلزامها بخدمة مجتمعية مدتها 31 يوما بسبب العنف والاعتداء وإلحاق الضرر بالممتلكات.

لكن على الرغم من هذه الإدانة، فقد قرر كل من لوكاس ولورينتي قضاء شهر العسل في ميامي، وعندما عادا إلى مدريد في يونيو/حزيران الماضي، تفاجأ كلاهما في مطار "باراخاس" بمدريد، باعتقالهما من طرف الشرطة الإسبانية.

وتم القبض على لوكاس وأعيد إطلاق سراحه لاحقا، فيما لم يتم اعتقال زوجته لأنها لم تتلق إخطاراً بحكم المحكمة، وطلب مكتب المدعي العام سجنه لمدة عام لانتهاكه أمر المحكمة، وهو طلب وافقت عليه المحكمة الجنائية في مدريد.

وحكم على لوكاس بدخول السجن ليس بسبب المشاجرة الأولية مع زوجته الحالية، ولكن لأنه عصى أمراً صادراً عن القاضي، لتعود محكمة الاستئناف وتلغي قرار حبسه وتكتفي بالغرامة المالية.

وخاض هيرنانديز مباراته الأولى مع أتلتيكو في 2014، قبل الانضمام إلى بايرن ميونيخ في 2019 مقابل 80 مليون يورو. وشارك في 29 مباراة مع منتخب فرنسا، وفاز مع الفريق بكأس العالم 2018، ورفع كأس دوري الأمم الأوروبية 2021.