ورغم أن إقبال البالغ عمره 18 عاما يلعب في يونايتد، لكن لم يكن أي من أساطير
الفريق مثل واين روني أو كريستيانو رونالدو مثله
الأعلى بل فضل صانع
ألعاب آرسنال السابق مسعود أوزيل بداعي أنه "مسلم مثله" وخلفيته إسلامية، بحسب ارم نيوز
سُئل إقبال على الموقع
الرسمي لمانشستر يونايتد عن من يتطلع إليه وهو يرتقي في صفوف النادي، وكشف قائلا في مقابلة "مسعود أوزيل، لأنه
مسلم مثلي. مجرد رؤية لاعب كرة قدم
مسلم آخر أمر جيد“.
”الرحلة مختلفة بالنسبة للجميع، ويمكنني أن أخبرك أنها ليست سهلة. إنها متقلبة صعودًا وهبوطًا. عليك فقط الاستمتاع بالرحلة وأي شيء من المفترض أن يكون".
في حين كشف لاعب خط الوسط أيضًا عن أن لاعب برشلونة الهولندي فرينكي دي يونغ أحد أفضل اللاعبين في العالم بالنسبة للدولي
العراقي الشاب.
وولد إقبال في مانشستر لأب باكستاني وأم عراقية، موضحا ”لقد جئت من عائلة تعمل بجدية. والداي يعملان بجدية دائمًا، أخي وأجدادي. عندما جئنا إلى هذا البلد، ألهموني جميعًا أن أبذل قصارى جهدي في كل ما أفعله".
وقد اكتشفه كشافة مانشستر يونايتد وانضم لأكاديمية النادي وهو في التاسعة من عمره فقط وهو أقرب سن مسموح به قانونًا، وقد أشاد به مدربه السابق ستيوارت هامر في مقابلة مع صحيفة "مانشستر إيفنينغ نيوز".
وقال هامر عن اللاعب العراقي: ”كان سلوكه رائعًا، وكان دائمًا على استعداد للتعلم ويلعب بابتسامة كبيرة على وجهه. لقد كان سعيدًا جدًا لفعل كل ما طلبناه منه. الجميع لعب دوره في أن يكون حارس مرمى، على سبيل المثال، وكان يلعب دوره في الشبكة تمامًا مثل أي شخص آخر".
العراق أم إنجلترا؟
نظرًا لكونه ولد في المملكة المتحدة، فقد يمثل إقبال المنتخب الإنجليزي، لكن في الوقت الحالي،
العراق هو الذي يستفيد من الشاب الماهر، حيث تم استدعائه في سبتمبر/أيلول الماضي للمشاركة في فريق تحت 23 عاما وشارك في التعادل 2-2 ضد لبنان وسجل الهدف
الأول وكان يحمل شارة قيادة المنتخب
العراقي.
وبحسب التقارير، فإن الاتحاد
العراقي لكرة القدم يسعى بشدة لضم إقبال لمنتخباته في الفئات المختلفة، لكن في أغسطس/آب الماضي، أكد غاريث ساوثغيت المدير الفني لإنجلترا أهمية إشراك المزيد من لاعبي جنوب
آسيا البريطانيين في اللعبة.
وقال ساوثغيت في تصريحات أبرزتها صحيفة "ذا صن" البريطانية: "عندما تنظر إلى النسب المئوية للسكان التي نتحدث عنها نجد أن أصحاب الأصول الآسيوية يمثلون أعدادا كبيرة. بصراحة، إنها مجموعة كبيرة من المواهب نفتقدها في كرة القدم".
"ليس لدينا أعدادا كبيرة من اللاعبين المؤهلين يلعبون على أي حال، تبحث الأندية في أكاديمياتها دائمًا عن المواهب. إنه مثل أي عمل تجاري. إذا كنت تختار فقط من جزء صغير من السكان، فما الذي تفتقده؟
"ما لاحظته مع المنتخب الإنجليزي في المواسم الأخيرة هو أن الديناميكية فيما يتعلق بالمشجعين القادمين إلي قد تغيرت كثيرًا، الكثير من الآسيويين الذين جاءوا إلي، يتحدثون عن فخرهم بالفريق، ويتحدثون عن تنوع
الفريق.
"يمكن أن يكون ذلك أكثر قوة فقط إذا كان هناك شخص من الجالية الآسيوية في
الفريق أيضًا ، وكان لدينا هذا التمثيل الأكبر في جميع المجالات".
هل يمكن أن يكون إقبال هو الرائد في تحقيق هذا الاختراق؟ يأمل مشجعو مانشستر يونايتد ذلك بالتأكيد.