وفي آخر التطورات، كشفت صحيفة "ماركا"
الإسبانية، أن "ألفيس تم نقله من السجن الذي دخله يوم الجمعة الماضي، إلى سجن آخر، خوفا على حياته".
بدورها، أوضحت صحيفة "إل بايس" الإسبانية أن "اللاعب البرازيلي، نُقل إلى السجن الذي دخله رئيس برشلونة الأسبق،
ساندرو روسيل، في اتهامه بقضايا فساد".
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن "
داني ألفيس، لن يختلط في محبسه الجديد بباقي السجناء سواء عند الاستحمام أو الذهاب إلى دورة المياه".
ولفتت إلى أن "هذا المكان، يضم السجناء الذين يقضون عقوبة الحبس، ويستوعب أيضا المتهمون في قضايا أثناء محاكمتهم، وهو ما ينطبق على اللاعب
البرازيل"..
ويكتنف الغموض حتى الآن موقف
داني ألفيس خاصة وأنه "قام بتغيير أقواله 3 مرات بشأن مزاعم اتهامه بالاعتداء جنسيا على فتاة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة، مما دفع الجهات القضائية المحلية لحبسه احتياطيا دون كفالة".
وبدأ لاعب
يوفنتوس وباريس
سان جيرمان السابق التعامل مع القضية بجدية أكبر، حيث تحرك للبحث عن محامين جدد متخصصين في مثل هذه القضايا الجنائية.
أما الفتاة الضحية، فقد نقلت صحيفة "لا فانجارديا" الإسبانية أقوالها بأنها "حاولت مقاومة داني ألفيس، لكنه كان أقوى منها، وقام بالاعتداء عليها".
يذكر أن "نادي بوماس المكسيكي أعلن مؤخرا فسخ تعاقده مع داني ألفيس، بعد اتهام الظهير البرازيلي المخضرم بالاعتداء الجنسي".