وقال
اتحاد اللعبة أنَّ "المستشار التقني لرابطة
دوري المحترفين في
العراق، الإسباني
ماركو ديسانتيس قام بإعداد دراسة سريعة عن واقع الأندية المحلية وقد افضت خلاصتها إلى أنَّ الجوانب الإدارية والقانونية والمالية والرياضية غير مؤهلة لاعتماد المعايير المشددة المراد تطبيقها في دوري المحترفين خلال الموسم المقبل"، مشيراً الى أنَّ "ديسانتيس أبلغ المدير التنفيذي للرابطة العراقية
ماتيو مانتوفاني بضرورة التريث واختيار معايير انتقالية قبل الشروع بشروط دوري المحترفين في الموسم ما بعد المقبل".
وأضاف أنَّ "الجانب الإسباني أوصى بضرورة تنفيذ متطلبات
لجنة التراخيص الآسيوية للموسم المقبل " موضحاً أنَّ "المدير التنفيذي مانتوفاني أبدى إعجابه بالمعايير الآسيوية واصفاً إياها بالمشجعة وتعد
البوابة الاولى من أجل نقل الأندية المحلية من الهواية الى الاحتراف "، مشدداً في الوقت نفسه على أن "أي ناد لا يستوفي الشروط لن يمنح إجازة المشاركة في دوري المحترفين بعيداً عن أي استثناءات أو إعفاءات جانبية".
وقد ألزمت رابطة المحترفين العراقية جميع الأندية المحلية بضرورة أن "يتوفر في هيكلها الإداري الدرجات التالية على غرار:
المدير العام، سكرتارية النادي، المسؤول المالي- المسؤول الأمني، المسؤول الإعلامي، المسؤول الطبي، أخصائي العلاج الطبيعي، مدرب الفريق الأول، مساعد مدرب الفريق الأول إلى جانب مدير برنامج تطوير الشباب، فضلاً عن مدربي الشباب، حراس الأمن والسلامة وهي معايير تقترب كثيراً من المتطلبات القارية".
ونوه بأنَّ "الجانب الفني سيأخذ حيزاً كبيراً من متطلبات منح الرخص بأن يكون للنادي برنامج معتمد لتطوير الشباب كما يشمل رعاية طبية، عقوداً مكتوبة مع اللاعبين المحترفين، إلى جانب تجهيز المرافق الرياضية بالشكل الأمثل وبأن تكون هناك شهادة الملعب، غرف المراقبة في الملعب، منطقة الجماهير، الإسعافات الأولية، السلامة- خطة إخلاء معتمدة- جاهزية المرافق التدريبية، مع توفير اللوحات الإرشادية والتوجيهية للجماهير من ذوي الاحتياجات الخاصة"، بحسب الصحيفة الرسمية.