ونجح منتخب
العراق في التأهل إلى المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، وأيضًا التأهل إلى نهائيات كأس آسيا في المملكة العربية السعودية في عام 2027، بعد حصده 12 نقطة من أربع مباريات.
وقال رؤوف إن "منتخب
العراق لغاية اللحظة لم يحقق التغيير الملموس، لعدة أسباب من بينها الإستراتيجية طويلة الأمد التي وضعها الاتحاد
العراقي في تغيير لاعبي المنتخب، من خلال الاعتماد على اللاعبين الشباب وتطويرهم نوعيًّا، باستدعائهم في أكثر من مناسبة".
وأضاف أن: "المرحلة الحالية شهدت تغييرًا في منتخب العراق، ولكن ليس بالنقلة السريعة التي كان يتوقعها الجمهور والشارع الرياضي المحلي، لأنّ قناعة الجماهير من حيث اختيار وانتقاء اللاعبين مختلفة، والمهم في هذا الأمر هو أن الجهاز الفني حقّق مراده بعبور المرحلة الأولى من التصفيات الآسيوية".
وأكمل أن: "المرحلة المقبلة من التصفيات الآسيوية ستكون أصعب بكثير على مدرب العراق، الذي أعتقد بأنه سيقوم بتغيير رأيه ببعض اللاعبين الذين لم يظهروا بالصورة الجيدة التي أرادها شخصيًّا، في المقابل هناك لاعبون موهوبون لم يتحصلوا على الفرصة كاملة، وهناك آخرون انتهت مدة فاعليتهم ويجب عدم استدعائهم مجددًا".
مدرب العراق.. عادتان غير محمودتين
وأشار إلى أنّ "كاساس لديه عادتان، الأولى تتعلق باستدعاء لاعبين انتهوا فعليًّا (من حيث العطاء)، والثانية تتعلق بعدم استقراره على التشكيلة. الاتحاد
العراقي حتى اللحظة داعم لقرارات المدرب، لكن أتوقع أنه يجب أن يتدخل قليلًا، ويدعو كاساس إلى ترك هاتين العادتين لتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم".
ونوه إلى أن: "الاستقرار من أهم عوامل قوة الفريق، المنتخب
العراقي يفتقد لهذا الأمر من حيث استدعاءات اللاعبين، بسبب قناعات مدرب
العراق.. ما زالت هناك فرصة للمنتخب من أجل بلوغ كأس العالم، بشرط التخلص من عادتي كاساس، ويجب أن تكون التغييرات جادة وواقعية، ليكون المنتخب
العراقي بأفضل حال"، وفقاً لـ
winwin
تجدر الإشارة إلى إن المنتخب
العراقي يوجد حاليًّا في المستوى الثالث بتصنيف قرعة تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم الولايات
المتحدة والمكسيك وكندا، لأنه يحتل المركز 59 في تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا" والسابع على قارة آسيا.