واعرب مراقبون للشأن الرياضي عن استغرابهم بعدم وجود اسم
محمد قاسم ضمن قائمة المنتخب المستدعاة لكأس
الخليج.
وأعلن مدربُ المنتخب الوطنيّ
خيسوس كاساس، قبل أيام، قائمةَ اللاعبين النهائيّة المُستدعاة لخليجي 26، وقبلها لمُعسكرِ
الدوحة المزمع إقامته للمدةِ من 14-20 كانون الأول الحالي.
وسينطلق معسكر المنتخب العراقي في العاصمة القطرية الدوحة يوم السبت المقبل، استعداداً للدخول في البطولة، إذ سيلعب
العراق في
المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات
السعودية والبحرين واليمن.
وقال درجال في تصريحات إعلامية: "اللاعب محمد قاسم من اللاعبين المميزين في الدوري العراقي وهو مؤثر جدا مع فريقه النجف ويقدم مستويات كبيرة، فضلا عن مهاراته الفنية والحلول التي يبتكرها لزملائه اللاعبين وبالتأكيد هو لاعب يتمناه أي مدرب في فريقه ونتمنى أن يستمر على هذا العطاء والمستوى".
وأضاف: "البعض يحاول أن يخلق من موضوع إبعاد قاسم فتنة لضرب المنتخب العراقي، هذه الأمور يجب أن لا تحدث في الوقت الحالي، الفريق يحتاج الدعم من الجميع سواء وسائل الإعلام أو الجماهير وحتى النجوم السابقين والمحللين، لأن الفريق العراقي مقبل على بطولة مهمة مثل كأس الخليج وبعدها سيلعب مباريات حاسمة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم".
وتابع: "لا يوجد منع لمحمد قاسم من الحضور مع المنتخب العراقي كما يتحدث البعض، قرار إبعاد اللاعب بيد المدرب خيسوس
كاساس، هناك معايير فنية وضعها المدرب الإسباني في استدعاء اللاعبين وهي لا تنطبق عليه وهذا كل ما في الأمر ونتمنى أن لا تؤخذ الأمور في غير مسارها".
ولجأ
الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى حل وسط من أجل إرضاء الأندية المحلية ومدرب المنتخب خيسوس كاساس بشأن تفريغ لاعبي فرق دوري نجوم العراق لتمثيل
أسود الرافدين في
بطولة كأس الخليج "خليجي 26" في الكويت.
والاتحاد العراقي سبق أن اقترح على خيسوس كاساس استدعاء لاعبَين فقط من كل فريق، كي لا تتأثر الأندية بغياب لاعبيها، لكن هذا القرار أيضاً لم يلقَ قبولا لدى الأندية التي أكدت صعوبة الأمر، لتعود وتطالب بإيقاف منافسات دوري نجوم العراق في الربع الأخير من الشهر الحالي.