وخرج محمود بتصريحات إعلامية جريئة، انتقد فيها آلية العمل في
الاتحاد العراقي لكرة القدم، إذ ربط محللون هذه التصريحات بخروج منتخب
العراق من الدور الأول، بسبب انعكاسها على وضع
أسود الرافدين والجانب النفسي للاعبين.
وقال نجم الكرة العراقية السابق
حارس محمد: "نائب رئيس
الاتحاد العراقي لكرة القدم
يونس محمود، يتوجب عليه الابتعاد عن الظهور الإعلامي في الفترة المقبلة من أجل مصلحة المنتخب العراقي، لأن محمود ربما لم يدرك مدى خطورة وتعقيد التصريحات التي يدلي بها ومدى انعكاسها على وضع العراق وخصوصا اللاعبين الذين ينظرون إليه كقدوة ونجم قاد الفريق للتتويج بكأس آسيا".
حارس محمد يطلب من يونس محمود الدخول في دورة إدارية
وأضاف: "أطالب يونس محمود، بالدخول في دورة إدارية، بعد الهفوات التي وقع بها في خليجي 26، النجم السابق يجب أن ينظر إلى نفسه وكيف صرح وتحدث ومن ثم سيتعلم من الدرس وأنا متأكد من هذا الأمر، اليوم العراق مقبل على تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى
كأس العالم 2026، لذلك على الجميع أن يتحلى بالمسؤولية وعلى وجه التحديد يونس محمود الذي سيكون تحت المجهر وتحت الضغط".
وبين قائلا: "المنتخب العراقي يحتاج إلى خبير نفسي يقرب بين اللاعبين المحليين والمحترفين، للأسف ورغم التأكيدات عن طيب العلاقة بينهم لكن هناك دلائل تشير إلى أن المحترفين يجلسون بمفردهم ويتعاملون فيما بينهم فقط دون الاختلاط ببقية اللاعبين المحليين في المنتخب العراقي، على الجميع أن يعلم بأنهم يمثلون العراق فقط ولا فرق بين محلي ومغترب أو محترف، وجزء من هذه المسؤولية ستكون ملقاة على المدرب الإسباني
خيسوس كاساس".
وتابع: "
حكيم شاكر طرد
أحمد ياسين بسبب طول شعره في خليجي 21 بدولة
البحرين وتمكنت من حل الموضوع بعد حديثي مع اللاعب، أعتقد أن هذه الأمور يجب أن تحل فورا وعلى الاتحاد العراقي أن يتابع كل صغيرة وكبيرة لأفراد بعثته في أي بطولة يشارك فيها حتى تكون الأمور تحت سيطرته ولا يكون العراق هدفا سهلا للمنافسين".
ويسعى المنتخب العراقي إلى تحقيق نتيجتين إيجابيتين أمام
الكويت وفلسطين في الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في 20 و25 مارس/ آذار المقبل.