ريال مدريد، الذي توج بلقب البطولة القارية للمرة الـ15 في تاريخه (رقم قياسي) بعد هزيمته
بوروسيا دورتموند في نهائي الموسم الماضي على
ملعب ويمبلي، حقق الفوز 3-2 على
مانشستر سيتي في مباراة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي على ملعب الاتحاد.
وجاء هذا الانتصار بعدما قلب
النادي الملكي تأخره بنتيجة 1-2 إلى فوز ثمين (3-2) بفضل هدفين سجلهما في الدقائق الأربع الأخيرة، بعد أن كان
إيرلينغ هالاند قد وضع السيتي في المقدمة بتسجيله هدفين سابقين.
ولم يحقق
مانشستر سيتي سوى فوز وحيد على ملعب ريال
مدريد "سانتياغو برنابيو" طوال تاريخه، وكان ذلك بنتيجة 2-1 في دور الـ16 من دوري الأبطال لعام 2020، ويحتاج الفريق الآن إلى تحقيق الفوز على ريال مدريد مرة أخرى لتجنب الخروج المبكر من المسابقة القارية هذا الموسم.
المدرب السابق لبرشلونة وبايرن
ميونخ،
غوارديولا، أعرب عن صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في العاصمة
الإسبانية، لكنه أكد استعدادهم لبذل كل الجهود لتحقيق العودة.
وقال المدرب الإسباني في تصريحات نقلتها شبكة "ESPN": "فرصتنا ضئيلة للغاية، ربما تكون بنسبة 1 بالمئة فقط. النتيجة لم تكن جيدة في مباراة الذهاب، ولو استمرت النتيجة (2-1) لكانت لدينا فرصة أكبر، لكنهم تمكنوا من تحقيق الفوز في النهاية".
وأضاف غوارديولا مشددا: "مهما كانت الفرصة صغيرة، سنحاول بكل قوة وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز".
ويعيش مانشستر سيتي موسما صعبا يعتبر الأسوأ منذ تولي غوارديولا المسؤولية في عام 2016، حيث خسر الفريق 12 مباراة في جميع المسابقات وتضاءلت حظوظه في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي.
كما ودع "السيتي" مسابقة
كأس الرابطة الإنجليزية مبكرا، مما يجعل دوري أبطال أوروبا أحد أهم الأهداف المتبقية للفريق هذا الموسم.