ونجح منتخب
العراق للقدامى، في التتويج بلقب
كأس الخليج للقدامى، بعد فوزه على نظيره
العماني بركلات الترجيح (4-3) بعد انتهاء الأشواط الأصلية بالتعادل السلبي. كما أن منتخب العراق، سيطر على جوائز
بطولة الخليج للقدامى، حيث توج كرار
جاسم بجائزة أفضل لاعب في البطولة ونور صبري بجائزة أفضل حارس.
وقال
مصطفى كريم خلال حديثه لبرنامج "
ليلة رمضانية" على
قناة السومرية الفضائية تعليقاً على الازمة، "كل الاحترام والتقدير للمعلق علي لفتة، وهو اثار مشكلة من لا شيء حيث ان التعليق على اللقطة (التسلل) لم يكن مناسب ولا يليق بالبطولة الخليجية واللاعبين الكبار، وكنا نتمنى ان الألفاظ أن تنتقي بطريقة أفضل".
وأضاف اللاعب العراقي، "قمت بالاتصال بالمعلق علي لفتة وقدمت الاعتذار له رغم الإساءة الموجهة لي"، لافتا الى انه "لا توجد مشكلة معه".
وأثار المعلق الكروي العراقي علي لفتة أزمة داخل منتخب العراق للقدامى، بعد قيامه بالتعليق على مباراته أمام نظيره السعودي والتي انتهت لصالح منتخب العراق 1 – 0، وتأهله للدور نصف النهائي للبطولة.
الأزمة بدأت عندما انفرد اللاعب مصطفى كريم بالحارس السعودي، وبدلاً من أن يقوم بتسديد الكرة إلى داخل الشباك، قام كريم بتمرير الكرة إلى زميله رزاق
فرحان، الذي كان يقف في موقف تسلل واضح، مما جعل المعلق علي لفتة يصيح بصوت عال: "تسلل.. أين عقلك.. هل نسيت أن زميلك في موقف تسلل.. كان يجب عليك أن تسدد وتسجل وتنهي المباراة".
والذي زاد الأزمة، هو اللاعب سامر سعيد، عندما أخبر اللاعب مصطفى كريم وأثناء مغادرة المنتخب العراقي ملعب المباراة، عائداً إلى مقر إقامته، بما تحدث به المعلق علي لفتة.
وقام مصطفى كريم بالرد على المعلق علي لفتة بكلمات مهذبة برغم أنه كان ممتعضاً من كلماته، إلا أنه أشاد بصفات المعلق الجيدة، وأكد أنه أكبر منه سناً، إلا أن اللاعب رزاق فرحان كان قاسياً ضد المعلق علي لفتة، عندما ذكر بأن الذي يتكلم ضد اللاعب مصطفى كريم "غير مؤدب".
وبعد أن وصلت تداعيات الأزمة إلى
حكيم شاكر،
المدير الفني لمنتخب العراق للقدامى، قام باحتواء الأزمة وقدم اعتذاره للمعلق علي لفتة.