ويبحث
الاتحاد العراقي لكرة القدم عن مدرب جديد لقيادة
أسود الرافدين في التصفيات الآسيوية الحاسمة، بعدما قرر إقالة المدرب الإسباني
خيسوس كاساس نتيجة تراجع نتائج الفريق، وكان آخرها الخسارة أمام فلسطين بنتيجة 2-1 في الجولة الثامنة من التصفيات المونديالية.
ووضع
الاتحاد العراقي لكرة القدم
عدنان حمد ضمن المدربين المرشحين لتدريب المنتخب العراقي الأول في المرحلة المقبلة، إذ يتطلع إلى تسمية مدرب يمتلك الخبرة الكافية لقيادة المنتخبات الوطنية، خصوصًا في ظرف حساس جدًّا ومعقد كالذي يمر به المنتخب العراقي، الذي يبحث عن بطاقة مباشرة تضعه في مونديال 2026 المقبل.
لكن المدرب
عدنان حمد يتجه لرفض عرض تدريب المنتخب العراقي لسببين، الأول يتمثل في احترامه لعقده مع
العروبة السعودي، فعلى الرغم من أن العقد يستمر لغاية نهاية الموسم، إلا أن المدرب منفتح على تجديد عقده في ظل رغبة
إدارة الفريق بالإبقاء عليه في الموسم الجديد، خصوصًا مع تحسن مستوى العروبة بالدوري السعودي، والاتفاق على أهداف المرحلة المقبلة.
أما السبب الثاني الذي يدفع المدرب العراقي للرفض، فهو أنه يعتقد بأن الوقت الحالي ليس مناسبًا للعودة إلى تدريب
العراق، خصوصًا في ظل
الفوضى الموجودة داخل الاتحاد وصعوبة العمل معه، بسبب التوترات والانشقاقات الحاصلة في الاتحاد العراقي، والتي قد تطيح به بعد مباراتين فقط من توليه مهمة تدريب أسود
الرافدين، وهذا الأمر لن يقبله المدرب إطلاقًا.
الاتحاد العراقي ينتظر ردًّا من عدنان حمد
كما ان الاتحاد العراقي وفي حال تلقى رفضًا رسميًّا وقاطعًا من حمد، فهو سيتجه إلى تسمية مدرب عربي لقيادة الفريق، إذ إن الاتحاد العراقي لا يفضل منح الفرصة لمدرب محلي في مباراتين حساستين ومهمتين جدًّا بالنسبة لأسود الرافدين، خصوصًا وأن الاتحاد لديه تجارب سابقة مع المدرب المحلي، كما حدث مع
عبد الغني شهد في تصفيات
كأس العالم 2022.
وتضاءلت آمال العراق بالتأهل المباشر إلى كأس العالم 2026 في
الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعدما فوت فرصة استعادة الوصافة من المنتخب
الأردني، عقب خسارته أمام فلسطين 2-1 في الجولة الثامنة من التصفيات المونديالية.